هل تساءلت يومًا عن
أكثر الحلويات شهرة حول العالم؟ ربما تكون الإجابة تحتوي على نوع الحلوى المفضل
لديك، (CNN) أجابت عن هذا التساؤل من خلال تقرير نشرته على موقعها رصدت فيه قائمة
بـ 50 نوع حلوى هي الأشهر حول العالم، والمفارقة أن القائمة بالفعل تضمنت حلوى
شهيرة في مصر والشرق الأوسط، منها الكنافة والقطايف والمعمول، السطور التالية ترصد
أسماء الحلوى والبلد التي تنتمي لها.

البقلاوة من تركيا

رغم أن البقلاوة حلوى قديمة تزيّنت بها موائد السلاطين العثمانيين، فإنها لم تكن معروفة شعبيًا بالشكل
الذي هي عليه اليوم. وفي بدايات القرن التاسع عشر، استطاع المواطن التركي محمد
غولّو، نقل هذا النوع من الحلوى من مدينة حلب السورية، إلى غازي عنتاب جنوبي
تركيا، ومنها إلى عموم البلاد فالعالم.

البرما من الشرق
الأوسط

وهي عبارة عن عجينة
الكنافة الكثيفة والمقرمشة مبرومة حول مكسّرات مفرومة؛ مثل الفستق الحلبي، والصنوبر
والكاجو، وهي واحدة من أغنى الحلويات العربية بالمكسّرات والقطر.

الدونتس من أمريكا

الدونتس من أكثر الحلويات شعبية على مستوى العالم، وقد نجدها تقدم في كثير من الأماكن بجانب القهوة أو مشروب الشوكولاتة.

الجيلاتو إيطاليا

تعود نشأة الجيلاتو
الذي نعرفه ونحبّه اليوم إلى إيطاليا، في عام 1565 تقريبًا في فلورنسا، في بلاط
كاثرين دي ميديسيس، ابتكر برناردو بيونتالنتي، المعروف أكثر باسم ماسترو برناردو
الجيراندولي، الجيلاتو، بفضل ما كان يتحلّى به من ذكاء في مزج الثلج مع الملح،
والسكّر، وزلال البيض، والليمون، والحليب.

القطايف من الشرق الأوسط

القطايف هي فطيرة تؤكل
نيئة أو مقلية بحشواتٍ متنوعة؛ منها القشدة والجبن والجوز، ويشتهر إعدادها في مصر
وبلاد الشام خلال شهر رمضان، وهي عبارة عن فطيرة مصنوعة من عجينة سائلة مخبوزة،
وتؤكل إما باردة بعد حشوها بالقشطة والجوز وتحلى بالقطر، أو مقلية قليًا عميقًا بالزيت، وتكثرُ الروايات في أصولها التاريخية، فيزعمُ البعض أنها عُرِفَت منذ أيام
الخلافة الإسلامية الأموية والعباسية.

المعمول من الشرق الأوسط

حلوى المعمول مقدسة ومميزة جدًا في كثير من الدول العربية، وتقدم للزوار في أي وقت ومكان، تاريخ صناعة المعمول
ممتد من العصر الفرعوني حتى الآن، إذ اتخذ الكعك من الشمس شكلًا له والنقوش التي
يحملها تعبر عن كتابات صدرت من الإله آمون كما اعتقد البعض، لذلك وضعه الفراعنة
مع الموتى بالقبور كنوع من المساعدة وقت الحساب، وظل المصريون في تطوير شَكله
وتقديمه في المناسبات والأعياد الرسمية و حتى بالمقابر مع زيارة الموتى.