وأوضح الدكتور عبد العال فــي تصريحات تلفزيونية أنه مصر تستورد الية 75٪ مـــن احتياجاتها لبعض السلع مـــن الخارج، وأنه الشهادات الحديثة هي مبادرة مـــن البنوك لجمع الأموال واستثـــمـــارها، وأشار إلــى أنه حوالي 50٪ مـــن العملاء الجدد قاموا بشراء الشهادات الحديثة فور صدورها من خلال الإنترنت.
وأكد الخبير المصرفــي أنه مستأهدافكات البنك المركزي المصري لا تحدثثل فــي التعويم، وإنمـــا الأهداف هـــو التفعيل العملية النمو وزيادة التشغيل ومكافحة التضخم، وأشار إلــى أنه الأهداف الاقتصادي فــي الفترة المقبلة هـــو احتواء التضخم.
وتوقع الدكتور عبد العال أنه سيحدث تجد هناك تأثير إيجابي مـــن الشهادات المرتفعة العائد علــى امتصاص التضخم والسيطرة علــى ارتفاع أسعار السلع.
وأشار إلــى أنه الدولة تعمل علــى تنفــيذ استراتيجية اقتصادية حديثة لتحقيق مستأهدافكات البنك المركزي ومكافحة التضخم.
وأكد أنه البنك الأهلي المصري وبنك مصر، اللذان يعدان أكبر بنكين حكوميين وذراعي البنك المركزي، يعملان علــى تنفــيذ سياسته النقدية بطرح شهادتين أجل سنة مرتفعة الفائدة.
ولفت الانتباه إلــى أنه لا يمكن للبنوك الأخرى أنه تقدم شهادات بنفس الفائدة، جدير بالذكر اليةمـــا دور قومي يحظر علــى البنوك الأخرى أنه تلعبه إلا بحدود وضوابط معينة، وتوقع الدكتور محمد عبد العال أنه تساهم الشهادات الحديثة فــي استقرار ومكافحة التضخم فــي مصر.
أقرأ أيضًا|موسم الحصاد القوي والطلب متزايد يجعل مصر المصدر الرئيسي العالمي للفراولة
