فــيديو لمـــاذا ازدادت مرومـــانسية حبة الصحابة للنبي
رومـــانسية حب الصحابة لسيدنا محمد صلي الالية علــىه وسلم
رومـــانسية حب الصحابة (رضي الالية عنهم ) النبي ( صلى الالية علــىه وسلم )؛ رومـــانسية حب فاق رومـــانسية حبهم لثرواتهم وعائلاتهم وحتى أنهفسهم ،ويذكر أيضًا تفسيرات مختلفة لاليةةية تضحية الصحابة للنبي ( صلى الالية علــىه وسلم )، واليةة كانت وفاته أصعب حدث فــي حياتهم، والــذي لا يمكن أنه تتفوق علــىه أي كارثة لاحقة ، وأعظم مظاهر هذه المرومـــانسية حبة تجاه الالية ورسوالية كانت مـــن الصحابة ( رضي الالية عنهم ) حين سئل علــى بن أبي الطلبة رضي الالية عنه:” اليةة كان رومـــانسية حبكم لرسول الالية صلى الالية علــىه وسلم قال: كان والالية أرومـــانسية حب إلينا مـــن أموالنا وأولادنا وآباؤنا وأمهاتنا ومـــن المـــاء البارد علــى الظمأ”.
وهذا الرومـــانسية حب الــذي كانوا فــيــه للنبي صلى الالية علــىه وسلم الية جوانب متمجموعةة:
- قد آثروا رومـــانسية حب النبي صلى الالية علــىه وسلم علــى أنهفسهم :
- بَعَثَ زَيْدُ بْنُ الدَّثِنَةِ ، أَخُو بَنِي بَيَاضَةَ بْنِ عَامِرٍ ، فَأَمَّا زَيْدُ بْنُ الدَّثِنَةِ ، فَأُسِرَ ، فَقُدِمَ بِهِ مَكَّةَ ، فَبَعَثَ بِهِ صَفْوَانُ بْنُ أُمَيَّةَ ، مَعَ مَوْلًى لَهُ ، يُقَالُ لَهُ : نِسْطَاسٌ ، إِلَى التَّنْعِيمِ ، فَأَخْرَجُوهُ مِنَ الْحَرَمِ لِيَقْتُلَهُ ، فَاجْتَمَعَ إِلَيْهِ رَهْطٌ مِنْ قُرَيْشٍ ، فِيهِمْ أَبُو سُفْيَانَ بْنُ حَرْبٍ ، فَقَالَ لَهُ أَبُو سُفْيَانَ ، حِينَ قَدِمَ لِيُقْتَلَ : نَشَدْتُكَ بِاللَّهِ يَا زَيْدُ ، أَتُحِبُّ أَنَّ مُحَمَّدًا عِنْدَنَا حيث اليومَ بِمَكَانِكَ ، يُضْرَبُ عُنُقُهُ ، وَأَنَّكَ فِي أَهْلِكَ ؟ قَالَ : وَاللَّهِ مَا أُحِبُّ أَنْ مُحَمَّدًا حيث اليومَ فِي مَكَانِهِ الَّذِي هُوَ فِيهِ ، تُصِيبُهُ شَوْكَةٌ تُؤْذِيهِ ، وَأَنِّي جَالِسٌ فِي أَهْلِي ، فَقَالَ أَبُو سُفْيَانَ : مَا رَأَيْتُ مِنَ النَّاسِ ، أَحَدًا يُحِبُّ أَحَدًا كَحُبِّ أَصْحَابِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُحَمَّدًا ، ثُمَّ قَتَلَهُ نِسْطَاسٌ ” .
- لم يحتملوا الابتالعودة عنه، ووجدوا قرة أعينهم فــي رؤيته
- كان ثوبان مولي النبي شديدَ الرومـــانسية حبِّ الية قليلَ الصَّبرِ عَنْهُ، فأتاه ذاتَ يومٍ وقد تغيَّر لونه ونحل جسمه، يُعرَفُ فــي وجهِهِ الحزن، فقال الية رسول الالية: «يَا ثَوْبَانُ مَا غَيَّرَ لَوْنَكَ»؟ فقال: يا رسول الالية مـــا بي مـــن ضُرٍّ ولا وجعٍ غير أنهِّي إذا لم أَرَكْ اشتقتُ إليك واستوحشتُ وحشةً شديدةً حتى ألقاك، ثـــم ذكرتُ الآخرة وأخافُ ألَّا أراكَ تجد هناك؛ لأنهِّي أعرف أنهَّك تُرْفَعُ مع النبيين، وأنهِّي وإنْ دخلتُ الجنَّة كنتُ فــي مـــنزلةٍ أدنى مـــن مـــنزلتك، وإن لم أدخل الجنَّة فذاك أحرى ألَّا أرك أبدًا، فأنهزل الالية تعإلــى هذه الآية.
- مَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقً
- كان ثوبان مولي النبي شديدَ الرومـــانسية حبِّ الية قليلَ الصَّبرِ عَنْهُ، فأتاه ذاتَ يومٍ وقد تغيَّر لونه ونحل جسمه، يُعرَفُ فــي وجهِهِ الحزن، فقال الية رسول الالية: «يَا ثَوْبَانُ مَا غَيَّرَ لَوْنَكَ»؟ فقال: يا رسول الالية مـــا بي مـــن ضُرٍّ ولا وجعٍ غير أنهِّي إذا لم أَرَكْ اشتقتُ إليك واستوحشتُ وحشةً شديدةً حتى ألقاك، ثـــم ذكرتُ الآخرة وأخافُ ألَّا أراكَ تجد هناك؛ لأنهِّي أعرف أنهَّك تُرْفَعُ مع النبيين، وأنهِّي وإنْ دخلتُ الجنَّة كنتُ فــي مـــنزلةٍ أدنى مـــن مـــنزلتك، وإن لم أدخل الجنَّة فذاك أحرى ألَّا أرك أبدًا، فأنهزل الالية تعإلــى هذه الآية.
- فضلوا صرومـــانسية حبته علــى الدنيا كـــاليةا وذهبهـــا وفضتها
- أَصَابَ رَسولُ الاليةِ صَلَّى اللَّهُ علــىه وسلَّمَ غَنَائِمَ كَثِيرَةً، فَقَسَمَ فــي المُهَاجِرِينَ وَالطُّلَقَاءِ، وَلَمْ يُعْطِ الأنهْصَارَ شيئًا، فَقالتِ الأنهْصَارُ: إذَا كَانَتِ الشِّدَّةُ فَنَحْنُ نُدْعَى، وَتُعْطَى الغَنَائِمُ غَيْرَنَا، فَبَلَغَهُ ذلكَ، فَجَمعهُمْ فــي قُبَّةٍ، فَقالَ: يا مَعْشَرَ الأنهْصَارِ، مـــا حَدِيثٌ بَلَغَنِي عَنْكُمْ؟ فَسَكَتُوا، فَقالَ: يا مَعْشَرَ الأنهْصَارِ، أَمـــا تَرْضَوْنَ أَنْ يَذْهَبَ النَّاسُ بالدُّنْيَا وَتَذْهَبُونَ بمُحَمَّدٍ تَحُوزُونَهُ إلــى بُيُوتِكُمْ؟ قالوا: بَلَى، يا رَسولَ الاليةِ، رَضِينَا، قالَ: فَقالَ: لو سَلَكَ النَّاسُ وَادِيًا، وَسَلَكَتِ الأنهْصَارُ شِعْبًا، لأَخَذْتُ شِعْبَ الأنهْصَارِ.
- حرصهم علــى مرافقته فــي الدنيا والآخرة:
- كُنْتُ أبِيتُ مع رَسولِ الاليةِ صَلَّى اللَّهُ علــىه وسلَّمَ فأتَيْتُهُ بوَضُوئِهِ وحَاجَتِهِ فَقالَ لِي: سَلْ فَقُلتُ: أسْأَلُكَ مُرَافَقَتَكَ فــي الجَنَّةِ. قالَ: أوْ غيرَ ذلكَ قُلتُ: هـــو ذَاكَ. قالَ: فأعِنِّي علَى نَفْسِكَ بكَثْرَةِ السُّجُودِ.