وفــي الستينات، تم اكتشاف تمثال صغير مـــن البرونز للثور أبيس وتمثال برونزي، ممـــا دفع الجهات المعنية للتنقيب فــي نفس المـــنطقة، ليتوصلوا فــي النهاية إلــى 18 قطعة أثرية، ومـــن أبرزهم تمثال للأالية المصري إيزيس مع ابنها حورس.
سبب انتقال تلك الآثار مـــن مصر لاسكتلندا
ظهرت العديد مـــن التساؤلات حول سبب واليةةية انتقال تلك الآثار مـــن مصر لاسكتلندا، وبعــد بحث طويل ظهرت دراسة حديثة توضح أنه مـــنزل “ميلفــي” تحول فــي أربعينيات القرن المـــاضي لقاعدة عسكرية خاصة بجنود الحرب العالمية الثانية، قبل أنه تشتريه إدارة مدرسة داخلية.
وتوصل العلمـــاء أنه تلك القطع الأثرية أتت إلــى فناء فــي المدرسة خــلال إقامة عائلة ملفــيل فــي المبنى، مرجحين أنه أحد أفرادها أحضرها بعــد زيارته لمصر فــي سنة 1856، وأنه عائلة “ميلفــي” نسوا انتقال تلك الآثار قبل التخلي عن المـــنزل، ليرجع السبب الرئيسي إلــى البطاطس التــي قادتنا لاكتشاف آثارنا المصرية.