وصفات سهلة

صورة مليئة بالألم والأمل…عائلة فلسطينية تحتفل بعيد ميلاد أحد…

انتشرت صورة لعائلة
فلسطينية من خلال مواقع التواصل الاجتمـــاعي وهم يحتفلون بعيد ميلاد أحد أبنائهم علــى
ركام مـــنزاليةم المحطم أثر اعتداءات الكيان الصهيوني علــى قطاع غزة، جدير بالذكر ضمت الصورة
“تورتة” وفــي مـــنتصفها شمعة ليجتمع حواليةا أفراد العائلة، فــي مشهد يوحي بالعديد
مـــن المشاعر المختلطة، جاء ذلك مع إصرار الشاب الثلاثيني علــى الاحتفال بيوم مولده
وسط عائلته مثلمـــا كان يقوم قبل تحطم مـــنزاليةم.

وقام مجموعة
كبير مـــن الاشخاص بتداول هذه الصورة خــلال هذه الآونة، فــي ظل توارد الاخبار والمقاطع
المصورة علــى مواقع التواصل الاجتمـــاعي التــي تظهر المأساة الــذي يعيشها الاشقاء الفلسطينيين
بسبب القصف الغاشم علــى قطاع غزة وسقوط المئات مـــن الشهداء والمصابين، لاسيمـــا الأطفال
والسيدات.

أصل الصورة

ولكن الصورة
فــي الأساس تعود لـ عام 2024، حينمـــا أحتفل “وليد” بعيد ميلاده الـ 27،
أثناء القصف الإسرائيلي علــى غزة والقدس، وقال وليد تعلــىقًا علــى تلك الاثناء “دايمـــا كـــل سنة بنحتفل بعيد ميلادي فــي مـــنزلي وبعــد
القصف المـــنزل بقا علــى الأرض وعشان ذكرياتي كـــاليةا تجد هنا رومـــانسية حبيت احتفل زي الالعودةة”.

حظت الصورة علــى إعجاب
العديدين من خلال مواقع التواصل الاجتمـــاعي، فــيمـــا ابدوا تعاطفهم الكامل مع الصورة
والحالة البائسة التــي يمر بهـــا الشعب الفلسطيني، كمـــا تفاعل المعلقون علــى الصورة
بالدعوات ومـــنها علــى سبيل المثال “الالية ينصركم ويحدث بعونكم وترجعوا لحياتكم”،
“تعزُّ علــىَّ فِلسطين، تعزُّ علــىَّ أحزانُها، بسم الالية علــى فِلسطين حتى
يطمَئن فؤادُها”.

وفــي نفس السياق أحتفل
الطفل “محمود” بعيد ميلاده الـ13 أيضا علــى حطام مـــنزلة الــذي قصفة الاحتلال
الإسرائيلي خــلال عدوانه علــى قطاع غزة، وبذلك أثبت الشعب الفلسطيني أنه مـــنتصر لا محاالية بالرغم
الحصار الــذي يعيشه.

10 (1)