التنفيذي للمجلس التصديرى للصناعات الغذائية، أن إجمالي قيمة صادرات الصناعات
الغذائية في عام 2022 بلغت حوالي 4.124 مليار دولار، بنسبة نمو قدرها 0.5% مقارنة
بصادرات عام 2021 البالغة 4.102 مليار دولار وبقيمة نمو 22 مليون دولار أمريكي.
ولفت إلى أن صادرات الصناعات الغذائية
تعد من أهم القطاعات التصديرية المصرية التي تشهد نموا ملحوظا، حيث نجح القطاع في
تحقيق نسبة نمو رغم التحديات العالمية والمحلية.
جاءت تصريحات ” الضوى”، خلال
مشاركته في ندوة إلكترونية نظمها المجلس
التصديرى للصناعات الغذائية، بالتعاون مع مكتب التمثيل التجاري في نيروبي والوكالة
الألمانية للتعاون الدولي GIZ، تحت عنوان “فرص نمو صادرات الصناعات
الغذائية إلى كينيا”، شارك فيها نخبة من المتخصصين وعدد كبير من الشركات
المصرية المهتمة بالتصدير إلى الأسواق الأفريقية.
مركز السوق الكيني
وعن السوق الكينى، أوضح أن كينيا احتلت
المركز السابع عشر في ترتيب أهم الدول المستوردة للصناعات الغذائية المصرية خلال
العام الماضي بنسبة 2.2 % من إجمالي صادرات القطاع، منوها إلى أن السوق الكينى يعد
من أكبر الأسواق الأفريقية غير العربية المستوردة للصناعات الغذائية في عام 2022
بنسه 30% من إجمالي الصادرات المصرية لهذا التكتل والبالغة نحو 90 مليون دولار
بنسبة نمو 5. % عن عام 2021 التي بلغت نحو 89 مليون دولار.
ترتيب السكر في الصادرات الغذائية
وأشار إلى أن السكر احتل قائمة أهم السلع الغذائية المصدرة إلى كينيا
خلال 2022، حيث استحوذ على 38% من إجمالي الصادرات بقيمة 34 مليون دولار، وفى
المركز الثاني جاءت الخمائر التي استحوذت على 11% من إجمالي الصادرات بقيمة 10
ملايين دولار، ثم المكرونة بنسبة 9% بقيمة 8 ملايين دولار، ثم الأغذية المحضرة للحيوان والتي استحوذت على
9% من إجمالي الصادرات بقيمة 8 ملايين دولار، تلتها النشاء والتي استحوذت على 7%
بقيمة 6 ملايين دولار.
وأضاف أن صادرات الصناعات الغذائية
المصرية إلى كينيا في الأشهر الأربعة الأولى في عام 2023 حققت 23 مليون دولار بنسبة تراجع 34% عن
الصادرات خلال نفس الفترة من عام 2022 بقيمة تراجع 12 مليون دولار، مرجعا السبب في ذلك التراجع لقرار حظر تصدير
السكر والذى أدى إلى تراجع الصادرات من السكر فقط بـ14 مليون دولار خلال تلك
الفترة.
نمو الصادرات الغذائية المصرية
ونوه إلى أن صادرات مصر الغذائية إلى
السوق الكينى خلال الـ 4 شهور الأولى من عام 2022 تعد هي أعلى مقارنة بالسنوات
العشر الأخيرة، حيث وصلت لنحو 35 مليون دولار محققة نسبة نمو 43% مقارنة بصادرات نفس الفترة من عام
2021.
وذكر أن إجمالي واردات كينيا من جميع
السلع بلغ نحو 21 مليار دولار في 2021، منها نحو 2 مليار دولار للصناعات الغذائية
تمثل نحو 9.2 % من إجمالي الواردات، مضيفا أن أهم المنتجات الغذائية التي تستوردها
تتمثل في زيت النخيل والتي تصل قيمته لنحو 1,084 مليار دولار، ثم يأتي قصب السكر
أو البنجر والسكروز النقي كيميائيا في صورة صلبة في المرتبة الثانية بقيمة 203
مليون دولار، ثم الخضر البقولية المجففة بقيمة 60 مليون دولار، والحليب والقشدة
المركزة بقيمة 60 مليون دولار، والحليب والقشدة غير المركزة بقيمة 49 مليون دولار.
الفرص التصديرية المتاحة
وردا على أهم الفرص التصديرية المتاحة
وأهم السلع المطلوبة في السوق الكينى، كشف أن الفرص كبيرة في منتجات الملح
والمكرونة، لافتا إلى أن مصر تستحوذ على حوالي 75% من واردات كينيا من الملح بقيمة
2,6 مليون دولار، كما أن المنافسين “باكستان وهولندا والهند” يخضعون لرسوم جمركية
25% فيما تدخل البضائع المصرية بدون جمارك نظرا لارتباط الدولتين باتفاقية
الكوميسا.
وأضاف أن مصر وصلت في فترة قبل كورونا
للاستحواذ على نحو 70% من واردات كينيا من المكرونة، ولكن خلال العام الماضي شهدت
تراجعا ملحوظا نتيجة قرار حظر تصدير عدد من السلع الاستراتيجية ومنها المكرونة،
منوها أن عام 2022 وصلت وارادت كينيا من المكرونة نحو 17 مليون دولار استحوذت
الشركات المصرية على ما يقرب لـ 10 ملايين دولار منها، وأبرز المنافسين هم ايطاليا
وكوريا واندونيسيا وانجلترا وهم يخضعون لرسوم جمركية بنسبة 25%”.
أهم سلاسل السوبر ماركت
وعن أهم سلاسل السوبر ماركت الموجودة
في نيروبي، ذكر أن هناك الكثير من السوبر ماركت منها Naivas، Carrefour Kenya، Quickmart، Cleanshelf
Supermarket، Eastmatt supermarket ،
ونوه بأنها تتواجد في الأماكن الحيوية من
نيروبي وتغطى أغلب المناطق الحضرية في كينيا وتمثل أكثر من 70% من حجم تجارة المنتجات الغذائية في السوق
الكينية، يليها تجارة الهوريكا التي تمثل حوالى 15% ثم تجارة الجملة بنسبة 15%
تقريباً، وتتميز بوجود تنوع كبير في المنتجات من حيث الجودة.
وتابع أن كينيا تعد مركز توزيع للسلع
على الدول الحبيسة المحيطة بها خاصة وأن بها واحدة من أهم الموانئ في شرق أفريقيا
وهو ميناء مومباسا والذي يتم وصول السلع إليه ثم يتم نقلها بري إلى الدول المجاورة”.