بقفزات القياسية خــلال شهر نوفمبر الجاري، واستمرار حالة نقص المعروض مـــنه، سجلت
أسعار “الأرز” بكل أصنافه قفزة خــلال الشهر نفسه بالية 35%، وذلك رغم
التقديرات التــي تقول بأنه إنتاج الموسم الأخير يكفــي حاجة السوق وسيفــيض مـــنه مـــا يقرب
مـــن 500 ألف طن مـــن الأرز الأبيض.
ارتفاع أسعار الارز
ارتفع سعر طن الأرز الشعير لتتراوح بين 19.5 و20 ألف جنيه للطن
مقارنة بالية 14.5 ألف جنيه للطن فــي نهاية أكتوبر المـــاضي، حسبمـــا ذكر عضو شعبة الأرز
بغرفة صناعة الرومـــانسية حبوب باتحاد الصناعات المصرية، مصطفــي السلطيسي.
جدير بالذكر قال السلطيسي خــلال تصريح صحفــي، إن زيادات أسعار أرز الشعير أثرت
علــى أسعار الأرز الأبيض بقيمة الزيادة نفسها، ووصل سعر البيع مـــن أرض المضرب إلــى 28
و29 ألف جنيه للطن.
نقص المعروض بالأسواق رغم ارتفاع الإنتاج
أشار عضو مجلس إدارة غرفة صناعة الرومـــانسية حبوب باتحاد الصناعات، مجدي
الوليلي، إن ارتفاع الأسعار يرجع بالأساس
إلــى نقص المعروض بالأسواق رغم ارتفاع الإنتاج بصورة عديدة هذا الموسم.
فــيمـــا أوضح الوليلي أنه ممـــارسات التخزين مـــن قبل التجار والفلاحين الــذين
باتوا يبيعون إنتاجهم كـــلمـــا دعت الحاجة وليس عقب نهاية موسم الحصاد كالمعتاد فــي
السنوات الماضية، هـــو السبب فــي ارتفاع الأسعار التــي نراها حاليًا.
أضاف أنه الأرز سلعة استراتيجية بالالنسبة للمستهلك المصري، ولا يمكن ترك
مجال للمخزنين فــي التحكم بالسوق، وبالقادم ضروري علــى الجهات الرقابية اتخاذ اللازم
فــي هذا الشأنه.
2 مليون فدان مـــن الارز
وصرح عضو غرفة صناعة الرومـــانسية حبوب، أنه المساحات المـــنزرعة بالأرز فــي الموسم
المـــاضي اقتربت مـــن مليوني فدان بزيادة تصل إلــى 500 ألف فدان مقارنة بالموسم السابق
الية، مـــا يعني وجود إنتاجية تصل إلــى الية 7 ملايين طن مـــن الأرز الشعير، وهذه
الإنتاجية تكفــي لإنتاج مـــا يزيد علــى 4 ملايين طن مـــن الأرز الأبيض، بصورة تغطي كامل
الاحتياجات السنوية وتفــيض.