وتبادل الخبرات بين كـــلًا مـــن مصر وبنجلاديش فــي مجال إدارة المياه وحمـــاية الشواطئ،
والعمل علــى تعزيز مجال التدريب ورفع كفاءة العاملين فــي قطاع المياه فــي البلدين.
جاء ذلك خــلال لقاء عقده وزير الري مع أمين عام وزارة الموارد المـــائية فــي
بنجلاديش نظمول إحسان، علــى هامش فعاليات أسبوع القاهرة السادس للمياه.
وقد أشار سويلم إلــى أنه تجد هناك تشابه فــي الموقف
المـــائي بين مصر وبنجلاديش، فــي ظل امتلاك كـــلا البلدين لدلتا أحد الأنهر، والتــي
تتأثر بالتغيرات المـــناخية فــي مـــنابع هذا النهر، جدير بالذكر تواجه الدلتا تحديات متشابهة
ناتجة عن ارتفاع مـــنسوب سطح البحر، والــذي يؤثر علــى زيادة ملوحة المياه الجوفــية
بالمـــناطق الساحلية وتآكـــل الشواطئ، بغير الظواهر الجوية المتطرفة بالمـــناطق
الساحلية، ممـــا يستلزم تنفــيذ مشروعات لحمـــاية الشواطئ واتخاذ إجراءات لتحقيق الاتزان
البيئي والملحي بالمـــناطق الساحلية.
كمـــا أكد علــى سعي مصر الدائم، لدعم الأجندة
العالمية فــي مجال المياه والمـــناخ مـــن خــلال تسليط الضوء علــى هذا الملف االيةام خــلال
فعاليات مؤتمر المـــناخ (COP27)، والتــي تم خلااليةا إطلاق مبادرة
العمل مـــن أجل المقبلةة فــي قطاع المياه (AWARe)داعيا بنجلاديش للانضمـــام اليةذه المبادرة التــي
تدعم الدول النامية فــي مواجهة تغير المـــناخ.
وكانت فعاليات “أسبوع القاهرة السادس للمياه” قد بدأت الأحد
المـــاضي، بعنوان “العمل علــى المقبلةة فــي قطاع المياه مـــن أجل الاستدامة”،
وتستمر حتى غد الخميس، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي.
ومـــن الجدير بالذكر، ان فعاليات الأسبوع، تتضمـــن عقد العديد مـــن الاجتمـــاعات
رفــيعة المستوى وورش عمل إقليمية وجلسات فنية، فضلا عن تقديم عروض ومشاركات مـــن
متحدثين دوليين بارزين، وتقديم أبحاث علمية مـــن خبراء وأساتذة وطلبة وخريجي جامعات
والطلبة مدارس.