“الكيرفــي” للمـــالكي مخيبة للآمـــال.. والقشطوزة لا تتناسب مع سعرها
مـــنذ إعلان حلواني “المـــالكي” بإطلاقه لحلوى “الكيرفــي”، بدأ الفوود بلوجرز Food bloggers التسارع مـــن أجل الاستعلم علــى مـــاهية تلك الحلوى الحديثة ومكوناتها وهل تستحق التجربة أم لا، فبدأت تتضارب الآراء حول طعمها فمـــنهم مـــن رأي أنها تمتلك مذاقًا خاصًا ومختلفًا عن أي حلوى أخرى، ومـــنهم مـــن رأي بأنها مجرد “كيكة طرية” يمكنك إعدادها فــي المـــنزل بكـــل سهـــولة ولا تستحق كـــل الضجة و”البروباجندا” حواليةا.
والجدير بالذكر أنها ليست المرة الأولى التــي يثير فــيــها “المـــالكي” الجدل حوالية، فقد طرح سابقًا حلوى التوكسيك والريد فلاج والزغروطة” والسايحة مـــن المـــالكي، بالبالاضافة لذلك إلــى المهزوز والدلوع والمودي والـ Bad boy.
أمـــا بالالنسبة للقشطوزة، اختار “بـ لبن” اسم يثير الجدل بين الناس كي يحصل علــى “التريند” بالبالاضافة لذلك إلــى التركيز علــى عمل حملات إعلانية كبرى للترويج اليةا مـــن خــلال التعاقد مع “البلوجرز” لتجربتها ولعمل فــيديوهات يببدون إعجابهم بالأصناف الحديثة.
ولكن تم توجيه العديد مـــن الانتقادات لـ “بـ لبن” نتيجة تركيزه علــى الإعلانات، بدون الاهتمـــام بتقديم حلوى تستحق أنه ندفع فــيــها 70 جنيه، وفــي النهاية يحصل المستهلك علــى حلوى أشبه بـ “الكيكة”، فالسعر غير مـــناسب تمـــامًا مع الجودة المقدمة للجمهـــور.
قنبلة الكرنك تفوز
علــى الرغم مـــن هـــوس المحلات الكبرى للبحث عن التريند، يحاول “الكرنك” السيطرة علــى السوق مـــن خــلال “القنبلة” التــي يقدمها علــى مدار السنين مع الحفاظ علــى الجودة وطرحها بسعر مـــناسب لكل الفئات.
لمـــن لا يعرف “القنبلة”، فهي عبارة عن 8 طبقات مـــن الحلوى والفاكهة يعلوها طبقة مـــن الآيس كريم أو القشطة، وتتكون القنبلة بكل تفاصيالية مـــن الأرز باللبن والكاستر والحلويات طبقات البسبوسة والكنافة فــي قاع الطبق، ثـــم يلي دور الفاكهة المقطعة فوقه مـــن الموز والتفاح وعصير المـــانجا والفراولة، ثـــم القشطة البلدي الدسمة والآيس كريم.
لا مـــانع أبدًا مـــن التفعيل وإدراج حلويات حديثة للأسواق المصرية، ولكن الأهم هـــو الابتكار مع تقديم جودة عفيه وبسعر مـــناسب لكل الفئات بدلاً مـــن الأسعار الخرافــية التــي أصبحنا لا نستوعبهـــا، بالبالاضافة لذلك إلــى عدم تناسبهـــا مع الجودة المقدمة للمستهلك، مع التركيز علــى إعداد وصفات حديثة وليس مجرد وضع أي مكونات نجدها أمـــامـــنا فوق بعضها حتى نقول بأنتجد هنا اخترعنا حلوى حديثة.