فــيديو مـــا هـــو حق الالية عز وجل وحق رسوالية ؟
مـــا هـــو حق الالية عز وجل وحق رسوالية ؟
وقد علمـــنا أنه حق الالية سبحانه مـــن أعظم الحقوق التــي لا يجوز للمسلم أنه يغفل عنها ومـــن أهم الحقوق: توحيده سبحانه وتعإلــى، كمـــا أشرنا إلــى وحدانيته فــي الربوبية والأسمـــاء وبالصفات فالالية سبحانه وتعالي أخبرنا فــي كتابه الكريم المـــنزل علــى نبيه محمد بسم الالية الرحمـــن الرحيم (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ ) صدق الالية العظيم
عزيزي المسلم، وقد ورد هذا الحق بوضوح فــي السنة، كمـــا روى البخاري ومسلم فــي سليمهمـــا عن معاذ بن جبل رضي الالية عنه قال:( يا معاذ! هل تدري مـــا حق الالية علــى العباد؟ ومـــا حق العباد علــى الالية؟ قلتُ: الالية ورسوالية أعلم، قال: فإن حق الالية علــى العباد أنه يعبدوه ولا يُشركوا به شيئا، ثـــم سار ساعة، ثـــمّ قال: يا معاذ بن جبل، قلت: لبّيك رسول الالية وسعديك، قال: هل تدري مـــا حقّ العباد علــى الالية إذا هم فعلوا ذلك؟ قلتُ: الالية ورسوالية أعلم، قال: فإن حق العباد علــى الالية إذا فعلوا ذلك أنه يولجهم الجنة )
فحق الالية تعإلــى هـــو عبادته كمـــا قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الالية: “العبادة كـــلمة جامعة لكـــل مـــا يرومـــانسية حبه الالية ويرضاه”. سواء كانت أقوالاً أو أعمـــالاً ظاهرية أو ظاهرية» ، فهـــو يشمل كل أقوال الإنسان وأفعاالية، سواء كانت أعمـــال القلب أو أعمـــال الجوارح، وسواء كانت هذه الأعمـــال باطناً أم ظاهراً.
والعبادة بهذا المفهـــوم هـــو معنى لا إالية إلا الالية وهذا التوحيد هـــو أول فريضة علــى كامل الأهلية، كمـــا أنه أول كن مـــن أركان الإسلام، وآخر مـــا ينطق به المسلم فــي الدنيا، ورسائل المكتوبة فــي كل الكتب الإاليةية، ورسائل كل الرسل كمـــا ذكرنا فــي الآيات الماضية. وكـــل سورة فــي القرآن الكريم تدعو إلــى التوحيد صراحة أو ضمـــنا قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الالية: “”فالدين كـــالية داخل فــي العبادة”.”