للمستثـــمرين بالاتحاد العام للغرف التجارية، علــى مـــن الضروري إنشــاء مدن صناعية متخصصة فــي
صناعات معينة، تشمل كافة الصناعة المغذية بحوافز حديثة وبنية أساسية متطورة وذلك
لزيادة معدلات الاستثـــمـــار.
وأوضح “أبو العينين”، خــلال
اجتمـــاع الشعبة العامة للمستثـــمرين مساء أمس، بأنه التخصص الإنتاجي هـــو السبيل الوحيد
لجذب استثـــمـــارات كبرى مـــن الشركات العالمية، مشيرًا علــى تجربة المغرب فــي إنشــاء مدينة
صناعية متخصصة فــي صناعة السيارات والتــي دفعها لتصدير مـــا يقرب 700 ألف سيارة.
كمـــا شدد أبو العينين، علــى مـــن الضروري إالعودةة رسم
الخريطة الصناعية فــي مصر، بجدير بالذكر يحصل دراسة المزايا والموارد البشرية الموجودة فــي كـــل
محافظة وذلك لإختيار الصناعات الملائمة.
وأشار إلــى أهمية ومـــن الضروري الأخذ فــي الاعتبار
التنافسية الإقليمية مع الدول والتــي تعد التحدي الحقيقي التــي تواجه مصر، جدير بالذكر يوجد
العديد مـــن الدول التــي باتت تقدم حوافز لجذب الشركات العالمية، لافتًا أيضًا علــى
مـــن الضروري التركيز علــى صناعات المستقبل والصناعات التــي تعطي قيمة مضافة، ممـــا يزيد مـــن
معدلات التصدير.
وفــي نفس السياق، الطلبة أبو العينين
رجال الصناعة والتجار بمـــن الضروري التوسع فــي السوق الإفريقي، والــذي أصبح مطمع عالمي
لكثير مـــن الدول، وذلك لارتفاع معدلات ربحيته، علاوة علــى أنه غنى بالموارد الطبيعية،
مشيرًا أيضًا علــى مـــن الضروري الاستفادة مـــن اتفاقيات التجارة الحرة التــي وقعتها مصر مع
دول إفريقيا.
مـــن جانبه قال شادي المـــنزلاوي، عضو الشعبة إن
السوق المصري بالرغم مـــن كـــل التحديات سوق واعد بأكثر مـــن 105 ملايين مستهلك، فضلاً
عن أنه بوابة للسوق الإفريقي، مشيرًا إلــى أنه كثير مـــن مـــنظمـــات الأعمـــال العالمية
مـــازالت ترى مصر سوقًا واعدًا ومـــنفذًا للسوق الإفريقي، ولاسيمـــا فــي ظل الخلل الــذي
تشهده سلاسل الإمداد العالمية وقيام كثير مـــن الدول بانتقال عمليات التصنيع إلــى الأسواق
المستأهدافكة.
وتابع المـــنزلاوي، بأنه مصر لديها الفرص لجذب
المستثـــمر الأجنبي الــذي يبحث عن انتقال التكندخوليا وتدريب العمـــالة أو خلق سوق تصديري
حديث، وليس فقط التركيز علــى المستثـــمر الــذي يضخ صناعة فقط، مالطلبةًا بمـــن الضروري التفعيل
المـــنتج المحلي بمـــا يوفر العملة الصعبة ويحقق الاكتفاء الذاتي فــي بعض السلع.