اجتماعات GFANZ Africa
جاء ذلك خلال ترأسه بالمشاركة مع دكتور محمد فريد، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرقابة المالية وعضو مجلس إدارة اتحاد البورصات الإفريقية، لأول اجتماعات الهيئة الاستشارية لشبكة “GFANZ Africa” لهذا العام، والتي تهدف للتنسيق والربط بين تحالف جلاسجو المالي من أجل صافي الانبعاثات الصفري ومؤسسات التمويل التنموي في إفريقيا بهدف إيجاد التمويل المناسب لمشروعات البيئة والمناخ في إفريقيا، وذلك بمشاركة نزهة حيات، رئيسة الهيئة المغربية لسوق الرساميل، وحسين أباظة الرئيس التنفيذي وعضو مجلس إدارة البنك التجاري الدولي، وأرونما أوته الخبيرة الاقتصادية النيجيرية ورئيسة منظمة رويال أفريكان سوسايتي، وليلى فوريه الرئيسة التنفيذية لمؤسسة ساوث بريدج للاستثمارات.
مشروعات قابلة للاستثمار
وقال محيي الدين إن مبادرة المنتديات الإقليمية الخمسة التي أطلقتها الرئاسة المصرية لمؤتمر COP27 بالتعاون مع اللجان الاقتصادية الإقليمية التابعة للأمم المتحدة، وفريق رواد المناخ الصيف الماضي استهدفت تعزيز العمل المناخي الإقليمي من خلال إيجاد مشروعات قابلة للاستثمار والتمويل والتنفيذ، موضحًا أن المنتدى الخاص بإفريقيا خرج بعدد من المشروعات التي تغطي في مجملها الأبعاد المختلفة للعمل المناخي، وهي مشروعات تحتاج فقط للتمويل المناسب حتى يتم تنفيذها على الأرض.
أدوات التمويل المبتكر
العمل التنموي
وأفاد محيي الدين بأن المبادرة تمثل مجالًا خصبًا للاستثمار في العمل التنموي والمناخي حيث تحظى بدعم الحكومات الإفريقية، واهتمام مؤسسات التمويل الإقليمية والدولية، ومشاركة فاعلة من القطاع الخاص، مضيفًا أن هناك آفاقًا كبيرة للتوسع في المبادرة سواء من حيث عدد الدول الإفريقية المشاركة أو رأس المال الخاص بها أو فرص العمل التي توفرها للمواطنين الأفارقة.
مؤتمر الأطراف
يشار إلى أن تحالف GFANZ قد تم إطلاقه خلال مؤتمر الأطراف السادس والعشرين في جلاسجو، ونجح في ضم أكثر من خمسمائة شركة ومؤسسة حول العالم برأس مال يتخطى 130 تريليون دولار، وذلك بهدف تسريع التحول نحو الاقتصاد منزوع الكربون والمساهمة في تحقيق هدف الحفاظ على ارتفاع درجة حرارة الأرض عند 1.5 درجة مئوية.