تستمر وزارة التموين، عبر لجان
فنية متخصصة، استلام القمح المحلي من المزارعين، داخل 420 موقعًا على مستوى الجمهورية،
ويستمر موسم التوريد حتى نهاية أغسطس القادم، وتحرص الدولة على سداد مستحقات
المزارعين خلال 48 ساعة من التوريد، ويتم ذلك إلكترونيًا في ظل ميكنة عملية توريد
القمح.

وصرح الدكتور علي المصيلحي، وزير التموين، على وجود احتياطي استراتيجي آمن
من القمح، يكفي 6 أشهر، لافتًا إلى ارتفاع حجم توريد القمح المحلي لـ 3.630 مليون
طن قمح، وذلك منذ بدء الموسم.

جدير بالذكر أن وزارة التموين، قد استعدت لاستقبال هذا الموسم بسعات
تخزينية تصل إلى 5.5 طن، وتم تطوير 21 صومعة تابعة لشركات المطاحن ‏‏بسعة تخزينية
بلغت 530 ألف طن وبتكلفة نحو 60 مليون جنيه، فى إطار خطة الدولة لزيادة السعات التخزينية.

أوضح وزير التموين، أن زيادة معدلات توريد القمح المحلي يسهم في خفض
فاتورة الاستيراد، ‏‏وسد الفجوة بين الإنتاج والاستهلاك، مؤكدًا على ضرورة تشجيع
المزارعين على ‏‏توريد محصول القمح إلى الدولة، وزيادة الحوافز المقدمة لهم.

وأشار وزير التموين إلى أن قرار الدولة بزيادة سعر توريد القمح هذا الموسم لـ
1500 جنيه، جاء ليشجع المزارعين على زيادة معدلات التوريد لتأمين احتياجات
‏‏المواطنين من الخبز المدعم‎.‎

كما تستخدم وزارة التموين والتجارة الداخلية القمح المحلي المورد إليها من
المزارعين في إنتاج الخبز المدعم لصالح نحو 71 مليون مواطن على البطاقات التموينية، يحصل كل منهم على حصة يومية من الخبز المدعم بواقع 5 أرغفة بسعر 5 قروش للرغيف
الواحد، وتتحمل الدولة فرق تكلفة الرغيف المدعم للحفاظ على استقرار صرفه للمستحقين
بهذه القيمة.