احتفل العالم أمس
باليوم العالمي للطعمية، واختلف كثيرون على أصل هذه الأكلة التي حيرت العالم، ولكن
لم يختلف أحد على مذاقها اللذيذ والمميز، والبعض قد يتساءل أيضًا عن الفرق بين
الطعمية والفلافل، في السطور التالية نحاول معًا معرفة أصل الطعمية وأصل الفلافل
والفرق بينهما.
الطعمية مصرية
وعرفناها منذ 1000 سنة!
بحسب موقع Zawya الناطق باللغة الإنجليزية، فالبعض يزعم
أن أصل الطعمية يعود إلى مصر قبل 1000 عام، بينما يدعي البعض الآخر أن كلا من سوريا ولبنان وفلسطين والأردن، كان مسؤولًا عن تقديم هذه الأكلة إلى بقية العالم، كما يقال
أيضًا إن الطعمية لها طريقة تحضير مختلفة، إذ تعتمد المكونات على الفول المطحون مع
الخضرة، مثل الكرات، يُطحن الكرات والبصل الأخضر والثوم أيضًا مع الفول، مما ينتج عنه عجينة خضراء تُقلى بعد ذلك
وتُقدم عادةً جنبًا إلى جنب مع طبق الفول والباذنجان المقلي والمخللات والبطاطس المقلية، كما تعتبر الطعمية
أشهر طبق شرق أوسطي في العالم، بجانب الشاورما والكباب.
الفلافل شامية وتختلف
في طريقة التحضير!
تصنع الفلافل في
الغالب من حمص مسلوق حتى يصبح طريًا، ثم يوضع في مطحنة مع الثوم والبصل والأعشاب
الطازجة، ثم يزين بالبهارات ويشكل كرات صغيرة قبل أن يقلى بعمق، ومع ذلك، فإن الوصفة المذكورة أعلاه هي
للفلافل الشامية، وهي تلك التي تظهر عادة في طاولات الطعام الفلسطينية واللبنانية
والأردنية والسورية وتلك التي يعرفها غالبية العالم، ويتم وضع كرات الفلافل في خبز
البيتا مع قليل من الطحينة والخيار المخلل، والمفارقة أن هناك محافظات في مصر تطلق
على الطعمية بطريقتها المعروفة اسم (فلافل)، منها محافظة إسكندرية.
دراسة حسمت الجدل!
لكن في عام 2018،
أجريت دراسة حسمت هذا الجدال، وأكدت أن أصل الفلافل مصري وذلك خلال مهرجان الفلافل
في لندن، حيث شهد الاتحاد الدولي للبقوليات Global Pulse Federation حينها تدشين احتفالية الفلافل في لندن، وهو جزء من عام
البقوليات الدولي 2016 الذي أقرته الأمم المتحدة.
ووفقاً لكاتب لتقرير
الاتحاد ومتخصصيه، فإن المصريين هم “ملوك الفلافل”، أو ما يسمونه
الطعمية، حيث حلت الفلافل التي قدمها المصريون في المرتبة الأولى بعد مقارنتها مع
عدة أنواع من الفلافل.
وعلى الرغم من أن
الفلافل أكلة قادمة من الشرق الأوسط، فهي اليوم تحتل مكانة عالمية، ففي
اليونان، وأميركا، والسودان ومختلف دول العالم توجد مطاعم الفلافل.