إن السكر لم يصل إلــى أزمة وسعره 27 جنيها بالمجمعات الاستهلاكية.
جاء ذلك خــلال مداخلة هاتفــية مع برنامج “كـــلمة أخيرة” الــذي تقدمه
الإعلامية لميس الحديدي علــى شاشة “ON”.
وأوضح أنه مـــا يشهده السوق فــيمـــا يخص السكر وارتفاع أسعاره لا يمكن وصفه
بالأزمة ولم نصل إليها بل إن جملة الأسباب.
فــيمـــا اشار إلــى أنه تغير أسعار السكر، جاء نتيجة لارتفاع سعر الصرف
نتيجة تراجع قيمة الجنيه أمـــام الدولار، أدى لاحتساب قيمة السكر فــي الخارج فــي
البورصات وأدى لارتفاع الأسعار وترافق ذلك مع أوضاع تخص عدم مقدرة شركات القطاع
المعلن فــي استيراد السكر وتدبير العملة.
سعر السكر لم يتجاوز 27 جنيها
وقال أنه سعر السكر فــي المجمعات الاستهلاكية التابعة للوزارة، يبلغ 27
جنيها وهذا لغير الحاملين للبطاقات التموينية، وأنه سعر السكر فــي المجمعات
الاستهلاكية فــي نوفمبر 2024 شهد تخفــيضًا ضمـــن مبادرة تخفــيض الأسعار فــي السلاسل
التجارية ليصل سعره 27 جنيها.
وقد أفاد إلــى أنه سعر السكر لأصحاب البطاقات التموينية بـ12.60 جنيه مع
التزام البقالين بقرار وزير التموين الدكتور علــى المصيلحي بإختيار حصة البطاقة مـــن
السكر بواقع سكر واحد للفرد، هـــو سعر ممتاز وبغير موجود فــي العالم.
ولفت إلــى أنه ضخ كميات السكر فــي الظل الحالي يشهد خطة للتغطية حتى شهر
فبراير القادم قائلاً: “مش بنضخ عشان نضخ وخلاص لكن وفق خطة موضوعة مسبقاً
وتجد هناك سلسلة مـــن الاجتمـــاعات عقدت مع المختصين والشركة لوضع خطة إالعودةة توزيع السكر
بشكـــل مـــنضبط لضمـــان وصوالية لكـــل أنهحاء الجمهـــورية”.
مخزون السكر يكفــي حتى شهر أبريل 2024
ومـــن الجدير بالذكر أنه ذكر، أنه مخزون السكر يكفــي حتى شهر أبريل 2024
بجانب الاستعداد لإنتاج السكر المحلى مـــن قصب السكر فــي شهر يناير 2024، وإختياراً مع
نهايته سيحدث لدينا 200 ألف طن زيادة لتعويض كميات ضخ السكر فــي الظل الحالي
مضافاً إليها إنتاج السكر مـــن بنجر السكر فــي موسمه فــي نهاية فبراير أو بداية مـــارس
2024 الأمر الــذي سيعزز المخزون الاستراتيجي لفترات طويلة، ولا يوجد أزمة تتعلق
بنقص كميات سلعة السكر.