فــي الظل
الــذي يبحث فــيــه المصريين عن كافة المـــنتجات المصرية، وذلك تضامـــنًا مع حملات دعم
المـــنتج المحلي، وبالتزامـــن مع ذلك قد اتجه العديد مـــن المواطنين ايضًا إلــى محاولة البحث عن
أصل تطبيقات توصيل الطعام.

وفــيمـــا يتعلق
بذلك بدأ المبدونين علــى مواقع التواصل الاجتمـــاعي بطرح سؤال عن أصل تطبيق
“أنهستا شوب”، فقد تعامل معه البعض علــى أنه ليس ضمـــن قائمة المقاطعة.

أصول “أنهستا
شوب”

فــي الواقع تأسس
تطبيق أنهستا شوب فــي عام 2015 فــي الامـــارات العربية والمتحدة، ويعد سوق علــى الانترنت
يقوم بعرض كل مـــنتجات البقالة والصيدليات مـــن الشركات فــي الشرق الأوسط، بالبالاضافة لذلك إلــى
تعاونها مع أمـــاكن لبيع أغذية الحيوانات الاليفة.

كمـــا تقدم
الشركة كل خدمتها مـــن خــلال تطبق ذكي علــى االيةـــواتف المحمولة، ويتيح التطبيق الاحتياجات
حيث اليومية، ويعتمد علــى المتاجر المحلية فــي المـــناطق التــي يخدم بهـــا، ولا تتجاوز مده
التوصيل الـ 60 دقيقة.

حقيقة التطبيق

وفــي الآونة الحفيه،
اثار بعض رواد التواصل الاجتمـــاعي الجدل حول “انستا شوب” جدير بالذكر ارجعه البعض إلــى
انه مملوك لشركة أوروبية.

وبالفعل تعد
هذه الرواية سليمة، جدير بالذكر يعد ” انستا شوب” تابع لشركة “Delivery Hero” ديليفري هيرو الألمـــانية والعاملة فــي مجال توصيل الطعام، فقد استحوذت علــى تطبيق أنهستا شوب فــي عام 2024 وذلك بصفقة بلغت قيمتها 360 مليون دولار، كمـــا انقسمت
قيمة بالصفقة إلــى 270 مليون دولار يحصل دفعها بشكـــل مباشر، بينمـــا تم دفع الـ 90 مليون
دولار الاخرين بشكـــل تدريجي بناءً علــى تحقيق اهداف متفق علــىها مـــن الطرفــين خــلال
الفترة المقبلة.

أقرأ ايضًا: شكاوي متكررة وتوترات داخلية تشهدها “أمـــازون” فمـــا السبب؟.. ومـــا التطبيق البديل الــذي رشحه العملاء؟