أصبحت مصر تدريجياً واحدة مـــن أسرع الدول المصدرة للبطاطس نمواً فــي العالم، جدير بالذكر بلغ إجمـــالي صادرات مصر إلــى
الاتحاد الأوروبي 211.000 طن فــي الأشهــر الأربعة الأولى مـــن عام 2024.

ممـــا يشير ذلك إلــى ان مصر تمثل جزءًا كبيرًا مـــن إجمـــالي الواردات مـــن
الدول خارج الاتحاد الأوروبي، وبالقادم فإنها تعد شريكًا مهمًا لسوق وصناعة تجهيز
البطاطس.

بدء زراعة البطاطس االيةجينة فــي مصر

وعلــى إثر ذلك فقد تعاون ريان ستيكـــلنبرج، مدير تطوير الأعمـــال فــي شركة Solynt السويسرية
الرائدة فــي مجال زراعة البطاطس عالميًا، مع عمر دوغان، المدير العام لشركة Greenbridg، لبحث زراعة
البطاطس مـــن بذور البطاطس الحقيقية االيةجينة (HTPS) فــي مصر.

وتعتبر هذه الشركة الأولى مـــن نوعها المتخصصة فــي زراعة البطاطس االيةجينة
فــي مصر، إذ حققت نتيجة مبهرة، ووصلت إلــى مـــا يقرب مـــن 40 طن، حسبمـــا ذكر دوغان.

وتهتم شركة Greenbridge بهذه الاليةة
فــي زراعة البطاطس، لأنه HTPS يمكن أنه تلعب
دورًا أساسيًا فــي تقليل الكميات السنوية االيةائلة مـــن واردات مصر مـــن درنات البذور، جدير بالذكر
يواجه زراعة الدرنات تقلبات فــي جودة بذروها.

تأثير الوضع الجوية علــى درنات البطاطس

ويعد عام 2024 علــى وجه الخصوص سيئًا بالالنسبة لمستوردي درنات البذور، بسبب
الوضع الجوية فــي الاتحاد الأوروبي خــلال مواسم النمو، وقد تراجعت عوائد درنات، نتيجة
نقص درنات البذور المتاحة، فضلًا عن ارتفاع الأسعار.

واكد ريان، مدير تطوير الأعمـــال فــي سولينتا: “أنه هذا الصنف الأول
الــذي يحصل زراعته فــي التربة المصرية، هـــو مجرد بداية لتكلة أكبر مـــن أصناف البطاطس
المـــنتظر زراعتها فــي مصر، وأنتجد هنا سنقوم كـــل عام بتطوير واختبار أصناف ذات إنتاجية
أشهر لزراعتها فــي الأراضي المصرية، وفــي نهاية المطاف، سيحدث لدينا تكلة متنوعة
مـــن الأصناف المـــنافسة للعالمية”.