فيديو عن دفن العباس في

نبذة مختصرة عن العباس بن عبد المطلب

عباس بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف لقبه أبو الفضل هو عم النبي صلي الله عليه وسلم ولد سيدنا عباس بن عبد المطلب قبل عام الفيل بثلاث سنوات. وهو بذلك أكبر من رسول الله بثلاث سنوات وكان النبي يحبه كثيرا ويوقره وكان قبل الاسلام سيد في قومه وكان في يده السقاية من زمزم وعمارة البيت الحرام ونزل فيه قول الله تعالي ( أَجَعَلْتُمْ سِقَايَةَ الْحَاجِّ وَعِمَارَةَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ كَمَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَجَاهَدَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ۚ لَا يَسْتَوُونَ عِندَ اللَّهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ ) حين أسر في غزو بدر وقال قال لئن كنتم سبقتمونا بالإسلام والهجرة والجهاد, لقد كنا نعمر المسجد الحرام, ونسقي الحاج فأنزل الله الآية ليوضح له ان الايمان بالله والجهاد في سبيله لا يستوي مع مافعله وهو مشرك

شهد العباس رضي الله عنه بيعه العقبة وشارك مع المشركين كرها في غزوة بدر لذا قال الرسول الكريم (من لقي العباس فلا يقتله، فإنه أخرج كرهًا ) وقد تم أسره في غزوة بدر وأفتدي نفسه بالمال ثم أسلم بعد ذلك فكان أجود الناس فقال عنه رسول الله صلي الله عليه وسلم ( هذا العباس بْن عبد المطلب أجود قريش كفًا وأوصلها) و هو من الذين ثبتوا مع رسول الله في غزوة حنين وهو من أشهر رواة الحديث عن النبي

توفي العباس عم النبي في 12 رجب سنة (32 هـ) وله ست وثمانون سنة، فصلىَ عليه عثمان و دفن العباس في البقيع.

مقالنا السابق عن : من هو الصحابي الجليل الذي ذكر اسمه في القران