هل سمعت يومًا عن كاتشب الموز، كلنا بالتأكيد يحب إضافة الكاتشب والصوصات المختلفة إلى الطعام لتعزيز المذاق والاستماع أكثر بالأطعمة، ولكن لماذا تستخدم بعض المطابخ مكونات غريبة، كما يحدث في المطبخ الفلبيني الذي يفضل استخدم كاتشب الموز عن كاتشب الطماطم، والحقيقة أن استخدام هذا النوع من المقبلات قديم، وقد يكون أقدم مكون مستخدم في الفلبين يعود تاريخه لما بعد الحرب العالمية الثانية، وهو مكون شائع في مطابخ آسيوية أخرى، تعالوا لنعرف السر وراء استخدام كاتشب الموز.
ما هو الموز كاتشب؟
يصنع كاتشب الموز عن طريق هرس حبات الموز وإضافة الخل والبهارات الآسيوية كصوص الصويا وخل السمك وغيرها، وهو شائع الاستخدام حتى في مطاعم الوجبات السريعة، وتصنعه ماكدونالدز بشكل حصري في الفلبين0
سبب اختراع صوص الموز الحار
مرت الفلبين بضغوط كبيرة بعد الحرب العالمية الثانية، حيث قل إنتاج محصول الطماطم وكان وقتها من أهم المحاصيل التي تزرع وتستخدم هناك، وتوقف استيراد الطماطم من دول الحلفاء وأمريكا، ما دفع الحكومة الفلبينية لاختراع بدائل في الطعام لسد هذا العجز، وقامت الطاهية والكميائية الفلبينية ماريا أوروسا، باختراع مسحوق الموز الذي يشبه مسحوق الطماطم في الشكل والقوام، مع إضافة البهارات الآسيوية لتغير طعمه ليتناسب مع الأطعمة المالحة.
مكونات كاتشب الموز
المكونات الأساسية في كاتشب الموز هو السكر المعالج والخل والملح والموز المسحوق، صبغة طعام حمراء للتلوين، ويتم استخدام هذا المسحوق كصلصة للمعكرونة ومقبلات بجانب البطاطس والبرجر وغيرها، حتى أن هناك أنواعا تجارية مُباعة حول العالم، والاسم الشائع لها هو الصوص الفلبيني، بمذاقه المميز، والذي يصلح كإضافات لكثير من الأطباق.
مكونات فريدة في المطبخ الآسيوي
يقال إن الحاجة أم الاختراع، وفي الفلبين لا يستسلم أهلها للظروف فمثلما صنعوا صوص الموز كبديل عن نقص الطماطم، استخدموا أيضَا التمر وصنعوا منه معجون حار وصوص المحار وصلصة الصويا كإضافات مميزة في مطبخهم، هذه الأصناف أصبحت شائعة في كل المطابخ الأسيوية تقريبًا بفضل الفلبين، ويمكنك العثور على كاتشب الموز بسهولة ضمن صلصات هاينز المشهورة.