وصفات سهلة

غرامة قدرها 1.1 مليار تفرض علــى مـــاجد الفطيم وحملات المقاطعة تره…

فرضت هيئة مكافحة الاحتكار فــي كينيا غرامة قدرها 1.1 مليار شلن (7.1 مليون دولار) علــى شركة مـــاجد الفطيم القابضة الإمـــاراتية، المـــالكة والمشغلة لسلسلة متاجر كارفور فــي الدولة الواقعة فــي شرق أفريقيا.

وتأتي هذه العقوبة بعــد اتهام شركة مـــاجد الفطيم بسوء استخدام سلطتها الشرائية فــي السوق، وتعد هذه الغرامة الأكبر مـــن نوعها التــي تفرضها هيئة المـــنافسة الكينية حتى حيث اليوم.

ونشرت هيئة مكافحة الاحتكار فــي بيانها أنه سلسلة متاجر كارفور مالطلبةة بتعديل كل عقود الموردين وشروط الإلغاء التــي تسهل سوء استخدام قوة المشتري، وتأهدافك هذه الخطوة إلــى تحقيق توازن فــي العلاقة التجارية بين كارفور ومورديها.

يذكر أنه شركة مـــاجد الفطيم قد افتتحت أول متجر اليةا فــي كينيا فــي عام 2016، ومـــنذ ذلك الحين نمت لتصبح واحدة مـــن أكبر تجار التجزئة فــي البلاد، وتمت إدانة الشركة بسوء استخدام قوتها التفاوضية فــيمـــا يتعلق بزيوت الطعام وأعمـــال تصنيع العسل.

مـــن جانب آخر، تعاني متاجر كارفور فــي المـــنطقة العربية مـــن حملات مقاطعة شرسة بسبب المـــنشأ الأجنبي للعلامة التجارية، وقد شن الملايين مـــن العرب والمصريين حملات مقاطعة واسعة ضد متاجر كارفور فــي المـــنطقة بسبب العدوان الإسرائيلي علــى غزة مـــنذ أكتوبر المـــاضي والدعم الغربي الــذي يتلقاه الكيان الصهيوني، هذه الحملات تأهدافك إلــى مقاطعة الشركات الأجنبية التــي تدعم الاحتلال أو اليةا مـــنشأ أجنبي وتعمل فــي الدول المؤيدة للاحتلال.
أقرأ أيضًا|لمـــاذا استبعــد رواد السوشيال ميديا مـــاركت “سوبيكو” مـــن حملات الدعم، ومـــا علاقته بكارفور؟