في الآونة الأخيرة، ذاع صيت تطبيقات توصيل الطعام في مختلف الدول ومحافظات مصر، فمع وتيرة الحياة السريعة، يزداد احتياجنا إلى طلب الطعام بشكل أسهل وأسرع، وبفضل هذه التطبيقات لن تحتاج إلى التواصل مع خدمة العملاء أو حتى تتصل بالمطعم نفسه، وفي عام 2020 وبالأخص في جائحة كورونا، كانت هذه التطبيقات هي الوسيلة الأولى التي يعتمد عليها الناس في طلب طعامهم، ولكن مع كل هؤلاء المزايا التي تتمتع بها هذه التطبيقات، إلا أن هناك بعض العيوب أيضًا، أما خدمة الدليفري فهي الأقدم في عالم طلبات الطعام نظرًا لتمتعها بمزايا عديدة، (فود توداي) ستعرفك إلى قصتي شركة المنيوز وطلبات، ومن الفائز في طلبات الطعام في المقال التالي.
كيف بدأت شركة المنيوز؟
بدأ تطبيق المنيوز
كموقع وفكرة بسيطة على الإنترنت، وظل يتطور ليصبح واحدًا من أفضل تطبيقات طلب
الطعام في مصر، إذ تأسست شركة المنيوز في عام 2011 من قِبل أمير علام، وتم إنشاء الشركة بسبب عدم وجود أي منصة
تساعد المستخدمين في الوصول أو اكتشاف المطاعم في مصر، وتحولت شركة المنيوز إلى منصة لتوصيل الطعام قبل عدة سنوات،
وأصبحت المنيوز اليوم تخدم أكثر من مليون مستخدم شهريًا.
مزايا شركة المنيوز
– تعتمد الشركة في عملها على بناء منصة تجمع بين التجربة الاجتماعية، والتجربة البصرية، والتجربة الشخصية، كي تساعد الأشخاص في اكتشاف وطلب الطعام الذي يرغبون به.
– ركزت الشركة على تطوير الجانب الاجتماعي للمنصة بشكل خاص، من خلال مشاركة الصور والتعليقات والاقتراحات والتوصيات.
– تضم منصة المنيوز اليوم أكثر من 5000 مطعم ونصف مليون طبق.
– تركز المنيوز على حل مشكلة المستخدمين مع قوائم الطعام لكل مطعم، عن طريق وتطوير منهجية معينة تساعدهم في الاختيار.
– تساعد المنيوز أصحاب المطاعم في تحسين جودة خدماتهم من تحليلات البيانات السلوكية العميقة التي تؤدي إلى فهم أعمق لطبيعة عملائهم.
– تقوم المنيوز بتقسيم المطاعم حسب نوعين أساسيين، وهما المطاعم التي يمكنك زيارتها والمطاعم التي تقوم بتوصيل الطلبات.
المنيوز تتبنى خطة
طموحة نحو الصدارة!
تبنت شركة المنيوز تنفيذ
خطة طموح للاستحواذ على نصف مبيعات سوق
خدمات طلب توصيل الطعام في مصر أونلاين في أقل من عامين، إذ اتخذت خطوات جادة نحو
التوسع في إفريقيا قبل نهاية عام 2021، إذ حصلت شركة المنيوز
على تمويلها من خلال 3 جولات تمويل بقيمة 1.5 مليون دولار، وأهم الجولات كانت في عام 2019،
إذ تخطط الشركة لاستخدام التمويل في بناء وإضافة ميزات جديدة تساعد المستخدمين على
اتخاذ قراراتهم المتعلقة باختيار أو طلب الطعام عبر الإنترنت، وذلك باستخدام محرك
توصيات الطعام والذي يعتمد على الذكاء الاصطناعي.
كيف بدأت شركة طلبات؟
تأسست شركة طلبات في عام 2004 على يد خالد العتيبي و 4 من أصدقاءه الطلاب،
واستأجروا مكتب صغير وبدأوا العمل، إذ حصل العتيبي حينها على رأس مال 4 آلاف دينار
كويتي عبر مساهمة ألف دينار من كل مساهم، وكان أعلى معدل طلبات يتم عبر الموقع هو
32 طلبًا، إلى أن ارتفع في 2005، أي العام الثاني للموقع، إلى 60 طلبًا يوميًا، ثم
150-200 طلب يوميًا في 2006، إذ استحوذت عدة شركات على شركة طلبات مثل السوق
السعودي، ومحمد جعفر، وفي عام 2015 قامت شركة Internet Rocket من ألمانيا بشراء موقع طلبات، بصفقة قُدرت ب
150 مليون يورو.
مزايا شركة طلبات
– تقدم الشركة للعملاء عروضًا متجددة ومتنوعة، التي تقوم المطاعم المختلفة بوضعها كي تجذب العملاء.
– يمكنك متابعة المندوب على الخريطة كي تتعرف على مكانه بالتحديد، والوقت المُقدر لتوصيل الطلب.
– يساعد العملاء على البحث عن المطاعم بسهولة، والحصل على بياناته بشكل سريع.
– يتميز الموقع بالأمان في المُعاملات المالية، ما يجعلك مطمئنًا عند الدفع الإلكتروني.
– يساعدك التطبيق التعرف على أسعار الطعام، والقائمة الخاصة بكل مطعم حتى تتمكن من الاختيار.
الطلبات التي تتم عبر التطبيق يشتكي منها العملاء!
منذ عامين مضوا، اشتكى الأستاذ وائل صبري أحد ملاك مطاعم أبو حمزة وبلال وحليمة؛ موقع طلبات، مشيرًا إلى أن أكثر من 35% من الطلبات التي تتم عبر التطبيق يشتكي
منها العملاء، وتأتي على رأس هذه المشكلات؛ التأخير في توصيل الطلبات الذي يؤدي
إلى توصيل الطعام إلى العميل وهو باردًا، والبعض من الطيارين الذين يعملون بشركة
طلبات يأكلون الطعام الذي طلبه العميل وهم في طريقهم إليه، بالإضافة إلى أن البعض
من الطيارين العاملين بشركة طلبات ليسوا على خُلق في التعامل مع العملاء.
من الفائز، خدمة الدليفري أم تطبيقات طلبات الطعام الحديثة؟
لا شك أن مع التطور الهائل للتكنولوجيا، يزداد استهلاكنا أكثر للإنترنت، وتزداد حاجتنا للتعرف إلى كل ما هو جديد في عالم الإنترنت، إذ يُفضل بعض الأشخاص استخدام تطبيقات طلبات الطعام، نظرًا لسرعتها وانجازها في اتمام الطلب ودقة هذه التطبيقات في تلقي الطلبات، حتى تصل كما طلبها العميل بالضبط.
أما خدمة الدليفري هي الأعرق والأقدم في طلبات الطعام، فخدمة الدليفري تعد الحل الأمثل لمن لا يفضلون الإنترنت أو الطلب من خلال الإنترنت، كذلك يمكنك من خلال خدمة الدليفري إذا واجهتك أي شكوى بخصوص طلبك، أن تتصل مباشرةً بخدمة الشكاوى وسيتم الرد عليك في الحال، فلا علينا أن ننكر أن خدمة الدليفري هي أولى الخدمات لطلب الطعام وهي الفائزة أيضًا.