النشأة
ترجع شركة الدرة العالمية إلى القرن التاسع عشر، وقد
بدأة بمعصرة صغيرة لعصر التمر والعنب المجفف وكانت المعصرة تنتج دبس العنب المكثف
ودبس التمر والذي بدأت في تصديره ومن هنا كانت نقطة انطلاقها في عالم الصناعات
الغذائية وكان للحاج محمد الدرة بصمة في تطوير الصناعات الغذائية الخاصة بالشركة.
وتطورت الشركة على يد أبناء الحاج محمد الدرة حتى أصبحت
رائدة في مجال الصناعات الغذائية وحازت شهادة الأيزو وسلامة الغذاء العالمي.
وتحولت الشركة نحو افتتاح سلاسل متاجر لها بنفس الاسم،
وتشعبت فروعها في الأردن والنمسا وألمانيا والإمارات العربية والولايات المتحدة
الأمريكية والأردن ومصر.
توسع إنتاج شركة الدرة
وتوسعت الشركة من إنتاج دبس العنب والتمر إلى التونة
المعلبة والصلصات والمربى والزيتون والفول والمخللات والتوابل والبهارات، بل
وأيضًا اتجهت لإنتاج الألبان واللحوم والمكرونة والأرز والمشروبات الساخنة والمجمدات
وكل أصناف المنتجات الغذائية.
سوق المنافسة
أصبحت شركة الدرة تنافس بقوة العديد من الشركات لتنوع
منتجاتها، فهي تنافس في سوق الصوصات كبرى الشركات مثل هاينز، وتنافس في سوق
المخللات والمعلبات، فأصبحت تونة درة تنافس أنواع التونة المستوردة في الأسواق،
والمكرونة بأشكالها المختلفة تنافس شركات صناعة المكرونة فضلًا عن المجمدات والزيوت
والمربات والعصائر، فأصبحت شركة واحدة بمنتجاتها في مواجهة عشرات الشركات المتخصصة
في إنتاج قسم واحد من أقسام شركة درة.