رجيم اللقيمات تجارب ، نسمع كثيرًا عن الأنظمة الغذائية للتخسيس ومن أحد هذه الأنظمة نظام اللقيمات وسوف نتحدث اليوم عن تجربة مميزة وفريدة لأحد السيدات التي اتبعت نظام ريجيم دايت اللقيمات لإنقاص وزنها بعد أن تعرضت لمشاكل صحية كثيرة بسبب زيادة الوزن؛ حتى أنها اضطرت للقيام بعملية جراحية لاستئصال الغدة الدرقية المسئولة عن عملية الأيض في الجسم، وسوف نتعرف معًا في هذه التجربة الفريدة كيف تمكنت هذه السيدة من إنقاص وزنها في وقت قليل بدون الحاجة إلى اتباع نظام غذائي قاسي وبدون حرمان، وكيف تغيرت حياتها 180 درجة، فابقوا معنا…
رجيم اللقيمات تجارب وأهم المعلومات عنه
ذكرنا في مقال افضل رجيم لانقاص الوزن نظام اللقيمات دايت بدون حرمان شرح مفصل لنظام دايت اللقيمات بالتفصيل وأهم الاستفسارات التي قد ترد على ذهن أي شخص ليس لديه دراية بـ علم اللقيمات ، ويمكنكم الاستفسار عن أي شيء بخصوص نظام اللقيمات في التعليقات، وسنوافيكم بالتفاصيل بإذن الله.
نظام اللقيمات تجربتي مع رجيم اللقيمات للتخسيس
- تدهورت حالتي الصحية بعد كثير من المعاناة في الحياة مع أسرتي وأبنائي؛ حتى اضررت لإزالة الغدة الدرقية، وأيضًا حصل لي أكثر من انزلاق غضروفي بداية من الرقبة حتى منطقة أسفل الظهر، وكان من المقرر أن يتم إجراء عملية جراحية لي لاستبدال أحد الغضاريف.
- وأيضًا كنت أعاني من مشاكل في الأوتار بسبب خطأ في جراحة الغدة مما أدى إلى نقص حاد في الكالسيوم؛ مما أدى إلى صعوبة شديدة في الحركة حتى أقل القليل من التحرك في المنزل كان شاقًا جدًا.
- كنت أتردد على الكثير من الأطباء بسبب كثرة المشاكل الصحية، وكنت أشعر بحالة نفسية سيئة، فبعد أن كنت مثالًا في الحركة والنشاط، أصبحت عبئًا على غيري ولا أتمكن من مساعدة نفسي، ولم أكن أجد مخرجًا من هذا الأمر.
- إلى أن أكرمني الله بالتعرف على رجيم اللقيمات والذي أظهره لنا ووضحه ووضع ضوابطه الدكتور الكريم محمد عبد القادر الهاشمي حفظه الله، وبدأت في تطبيق هذا النظام مع ممارسة الرياضة وتنظيم وجباتي قدر المستطاع بدون أن أحرم نفسي من أي من المأكولات التي أحلها الله فقط الأمر مجرد تنظيم للشهية وللنظام الغذائي.
- أذكر لكم تجربتي بعد مرور ثلاثة أشهر على بداية تطبيقي لهذا النظام، أكرمني الله بعد كل المعاناة التي رأيتها بدأ وزني بالنزول بشكل ملحوظ، وبدأت ملابسي تتسع ومقاسات جسمي تختلف، وبدأ نشاطي يزيد، ولم تعد مشكلة الشراهة في الطعام عائقًا لي؛ بل على العكس صرت أكثر تحكمًا في نفسي أمام الطعام.
- أيضًا لم أعد أشعر بأغلب المشاكل الصحية التي أعاني منها بفضل الله؛ حتى أن كثير ممن يراني الآن لا يصدق أنني نفس السيدة التي لم تكن تستطيع التحرك إلا بصعوبة بالغة.
- هذا النظام النبوي المبارك أعاد لي حياتي وصحتي بعد أن كان الحل الوحيد لمشاكل الرقبة هو القيام باستبدال غضروف صار الحل هو القيام ببعض التمرينات مع استخدام الوسادة الطبية.
- أيضًا بعد أن كنت أشعر بالحزن بسبب عدم مقدرتي للقيام بأبسط المهام بفضل الله صرت أقوم بكل مهامي دون أي مشاكل وأصبحت إنسانة أخرى، لقد تغير شكلي إلى الأفضل وصارت حياتي أحسن وازداد إقبالي على الحياة، وأصبحت حالتي النفسية ممتازة، وصار بإمكاني مساعدة أي أحد دون أي مشكلة.
- وهذا كله بفضل الله سبحانه وتعالى، فلولا اتباعي لسنة نبيه الكريم محمد -صلى الله عليه وسلم- الذي لا ينطق عن الهوى والالتزام بنظام اللقيمات وهو عدم الإسراف في الطعام والشراب لم أكن لأصل لهذه النتيجة المبهرة بالرغم من إزالة الغدة الدرقية، ومعلوم أن لها تأثير كبير على حرق الدهون في الجسم.
لقد وضع الله سبحانه وتعالى لنا بروتوكول واضح ومحدد لحياتنا حيث قال تعالى في سورة الأعراف: : {وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ}، وقال صلى الله عليه وسلم: (ما ملأ ابنُ آدم وِعَاءً شَرًّا مِنْ بَطْنِهِ، حَسْبُ ابْنِ آدَمَ أَكَلَاتٌ يُقِمْنَ صُلْبَهُ، فَإِنْ كَانَ فَاعِلًا لَا محالةَ فثلثٌ لطعامه، وثلثٌ لشرابه، وَثُلُثٌ لِنَفَسِهِ).
أحل الله لنا الطيبات من المأكولات والمشروبات؛ لكنه حدد لنا المقدار، فحينما لم نلتزم بشرعه ولم نلتزم بسنة نبيه الكريم أصابتنا الأمراض والأوبئة، فلسنا بحاجة إلى الكثير من الأمور يكفي أن نلتزم بهديه صلى الله عليه وسلم.
