المانجو، حتى الوصول إلى مرحلة النضج الفسيولوجي الكامل للثمار، لافتًا الي أن
عملية الحصاد المتعجل قبل النضج الكامل تتسبب في ضرب سوق المانجو المصري وسمعتها، سواء في السوق المحلي أو في الأسواق الدولية وتضر بصحة المواطنين.
وأضاف أمين عام
الفلاحين أن الحصاد المتعجل للمانجو يتسبب في تصدير ثمار سيئة، من حيث الشكل
الخارجي والطعم والرائحة، وهو ما يهوي بسمعة المانجو المصرية في الخارج، على الرغم
من الجودة الكبيرة للمنتج المصري، مشيرًا إلى أنه من الممكن معرفة حالة الثمار من حيث
النضج من خلال عملية الخرط وملاحظة بدايات علامات النضج حول منطقة البذرة الداخلية
للثمرة.
وشدد على ضرورة عدم تناول
المانجو قبل نهاية شهر يونيو الجاري، إذ إن موسم المانجو يبدأ في صعيد مصر أواخر
الشهر الجاري، ومحافظة أسوان هي أول محافظة تبدأ جمع محصول المانجو، لتميزها
بدرجة حرارة مرتفعة ويليها محافظة الأقصر.
واختتم أبو اللوز كلامه بأن مساحات المانجو في مصر كبيرة وتصل إلى 350 ألف فدان، بإنتاج سنوي يصل إلى 1.25
مليون طن، وهو أحد المحاصيل صاحبة الاقتصاديات المرتفعة، ويجب الحفاظ عليها من خلال
فرض رقابة صارمة على الصادرات التي تحمل اسم مصر في الخارج، وقد تمثل دعاية سلبية
لها ولمنتجاتنا الزراعية.