وصفات سهلة

حبيتك في الصيف.. فرونيكا تبيع الخضار و«السعادة» على صوت فيروز….

فيرونيكا فتاة لبنانية
عمرها لا يتعدى الـ22 عاما أصبحت من يوم وليلة حديث السوشيال ميديا ومواقع التواصل الاجتماعي
ورغم أن ما يفصلنا عنها أميال وأميال ولكنها استطاعت شهرتها أن تصل لبلاد العالم واحتفلت
بها المواقع العربية على أنها نموذج للمرأة القوية في شهرها العالمي.

 

ورغم الأزمات
اللي تعيشها بلدها لبنان إلا أن فيرونيكا النمر تشبه بلدها كثيرا فدائما لبنان
مصدر للفرح والسعادة والقوة رغم ما تعانيه، فيرونيكا لم تستسلم لأي ظروف صعبة ولا
تعرف كلمة مستحيل، ولم تلجأ كغيرها من الشباب للهجرة ولكنها أنهت دراستها في إدارة
الأعمال وعادت لبلادها وحاولت ان ترسم لنفسها طريق تمشي عليه وفي فترة قصيرة نجحت في
فكرتها لأنها مؤمنة بقدراتها…ما هي حكاية فيرونيكا النمر بائعة الخضار.

بتبيع الخضار والسعادة
والأمل!

فيرونيكا ليست مجرد
بائعة خضار تجول في الشارع لتعرض بضاعتها ولكن الحكاية بدأت عندما استيقظت شوارع
العاصمة بيروت على صوت أغاني فيروز قادمة من عربية فان عليها رسومات مبهجة ومفرحة
تقودها فتاة تشع أمل وحياة أنها حقا رمز للحياة، تنادي على بضاعتها بصوت يحمل
البهجة والتفاؤل وهو ما جذب الأنظار إليها وجعل سكان الأحياء التي تجوبها فيرونيكا
تنزل لتعرف من هذه الفتاة وتحتك بها حتى أصبحت جزءا من كل بيت من بيوت بيروت.

 

وفي
فترة قصيرة اعتاد الناس على ظهور فيرونيكا بعربيتها الفان من 8 صباحا وتنادي على
بضاعتها وتشغل الأغاني حتى أن ستات البيوت ينزلون ليشاركوها فنجان القهوة ويدخلون
في وصلة دردشة عن أكلات اليوم.

توزع طاقة إيجابية على
كل من حولها!

أهم ما يميز فيرونيكا
وأبرز ما يتحدث عنه السوشيال ميديا أن هذه الفتاة ربما تكون مثلها مثل أي بائع
خضار ولكن ما يميزها هي الطاقة الإيجابية التي توزعها فيرونيكا على كل من حولها حتى
أن الاستيقاظ على صوتها أصبح تميمة حظ لبعض الناس، فيرونيكا التي أحتفلت بها
المواقع في شهر المرأة اختارت أن تعمل كبائعة خضار لتنفق على نفسها وتستطيع تحمل
نفقات معيشتها لأنها أرادت أن تستقل عن أسرتها وتشق طريقها بنفسها.
Screenshot 2023-03-15 143722