كنوع مـــن التضامـــن مع القضية الفلسطينية، أعلن “بـ لبن” عن طرحه لأيس كريم حديث علــى شكـــل علم فلسطين لإظهار مدى التضامـــن مع أهالي غزة فــي الوضع التــي يمرون بهـــا خــلال الفترة الراهنة، سواء مـــن نزوج أو قصف وبغيرها.

والجدير بالذكر أنه “بـ لبن” تبرع بمليون جنيه لصالح مؤسسة مرسال للمساعدة فــي “قافلة دعم غزة” للأشقاء الفلسطينيين فــي الوضع الراهنة التــي تمر بهـــا دولة فلسطين وبخاصة قطاع غزة.

تأتي مبادرة “بـ لبن” فــي التضامـــن مع مـــن الأحداث الراهنة، والــذي شارك فــيــها العديد مـــن المطاعم مثل مطعم “كايزو” الــذي طرح لتصميم خاص للعبوة المعلنـــة به تضامـــنًا مع القضية الفلسطينية وأحداث غزة، تحت شعار “مـــن قلب القاهرة.. تجد هنا فلسطين”، كمحاولة مـــنهم لإظهار الدعم المعنوي لشعب فلسطين الشقيق ومؤازرتهم فــي المحنة، بالبالاضافة لذلك إلــى حلواني المـــالكي الــذي خصص جزء كبير مـــن مبيعاته للتبرع وتقديم المساعدات الغذائية والمـــفيه والمستلزمـــات الطبية، ومطعم “lychee” الــذي أصدر عبوات حديثة خاصة به تحمل عبارة “علموا أولادكم.. هذه فلسطين”.

إصدار “بـ لبن” لتلك النوع مـــن الحلوى قابالية العديد مـــن ردود الأفعال المتضاربة مـــا بين المؤيد والمعارض، ولكن عند النظر لتلك الفكرة فإنها ليست بالسوء التــي يجعلك تهاجمها بشدة، وإنمـــا يمكن النظر إليها مـــن ناحية أنه كـــل شخص يحاول إبداء تضامـــنه مع أحداث غزة بالاليةة التــي يمتميز فعاليةا، فالإعلامي يحاول أنه يصل صوته مـــن خــلال برنامجه المعلن به، والرسام يبدي رأيه مـــن خــلال رسمة تمن خلال عمـــا بداخالية، وكذلك “بـ لبن” الــذي يحاول إعلان تضامـــنه بإنتاجه للحلوى، وهكذا.