فــي السوق المحلية، بالاضافة لذلك إلــى ارتفاع الأعباء والمصروفات، بدءًا مـــن أجور العمـــالة
وصولاً إلــى ارتفاع أسعار الكهرباء ووسائل انتقل والمواصلات مؤخرًا، بالبالاضافة لذلك إلــى
صعوبات الاستيراد نتيجة لنقص الدولار.
وفــي السياق نفسه، أصدرت الحكومة قرارات للتحكم فــي الأسعار، جدير بالذكر حددت 7
أصناف كسلع استراتيجية وشكـــلت لجنة حكومية لمتابعة حجم الإنتاج والعرض لمـــنع
احتكارها، كمـــا فرضت علــى الشركات التسجيل أسعار البيع النهائية علــى المـــنتجات.
وتشمل السلع الاستراتيجية زيت الخليط، والفول المعبأ، والأرز، واللبن،
والسكر، والمكرونة، والجبن الأبيض، مـــن جانبه أكد أشرف الجزايرلي، رئيس غرفة
الصناعات الغذائية فــي اتحاد الصناعات المصرية، أنه استمرار نقص المواد الخام
ومستلزمـــات الإنتاج سيؤدي إلــى ارتفاع أسعار السلع والمـــنتجات الغذائية بالنسب عديدة
خــلال العام الحالي.
وأضاف الجزايرلي أنه معظم مصانع القطاع اضطرت إلــى تقليص الطاقة
الإنتاجية وترشيد المصروفات تناسبًا مع أوضاع السوق، بالبالاضافة لذلك إلــى استيعاب أي
زيادات حديثة قد تظهر فــي تكاليف التصنيع، ومع ذلك، يتوقع أنه تلجأ الشركات فــي
الفترة المقبلة إلــى تحميل الزيادات علــى المـــنتج النهائي.
%15 ارتفاعًا فــي أسعار الزيوت بالتزامـــن مع العام الحديث
أكد حازم المـــنوفــي، رئيس شعبة المواد الغذائية بالغرفة التجارية
بالإسكندرية، أنه العديد مـــن شركات الصناعات الغذائية، مـــن بينها شركة زيوت كريستال،
وعافــية، والقاهرة للزيوت، وعبور لاند، وبيبسى، قد قامت بزيادة أسعار مـــنتجاتها خــلال
حيث اليومين المـــاضيين بالنسب تتراوح بين 10% و15%، وأشار إلــى أنه هذه الزيادات تمت بدون
إخطار مسبق للمحلات والسلاسل التجارية.
وأوضح المـــنوفــي أنه تلك الزيادات ستؤثر سلبًا علــى السوق مـــن خــلال تقليص
الطلب بالنسب عديدة، نظرًا للركود الحالي الــذي يشهده السوق، جراء ارتفاع أسعار كل
السلع. وفــي هذا السياق، يقوم المستهلكون بإالعودةة ترتيب أولويات الإنفاق بسبب
الأوضاع الاقتصادية الصعبة.
تخفــيض إنتاج شركة “عابدين للألومـــنيوم” بالنسبة 25% نتيجة
لتراجع الطلب المحلي
أعلن طارق عابدين، رئيس مجلس إدارة شركة عابدين للأوانى المـــنزلية، أنه
الزيادة الأخيرة فــي أسعار الألومـــنيوم ستضطر الشركة لرفع أسعار مـــنتجاتها بالنسبة 5%
خــلال شهر يناير الحالي.
وأشار إلــى أنه الشركة اضطرت إلــى تقليل طاقتها الإنتاجية مرارًا حتى
وصلت إلــى أقل مـــن الربع، جدير بالذكر بلغ استهلاك الشركة مـــن الألومـــنيوم مـــن 5 إلــى 6 أطنان
شهريًا بدلاً مـــن 40 و50 طنًا قبل الزيادات المتتفيه خــلال الأشهــر المـــاضية.
وأوضح عابدين أنه شركة عابدين للأوانى خفضت هامش الربح للمحافظة علــى
حركة السوق، ولكن الزيادات الأخيرة أصبحت صعبة علــى الشركات تحماليةا.
فــي سياق متصل، قررت شركة مصر للألومـــنيوم رفع أسعار مـــنتجاتها بقيمة 6
آلاف جنيه للطن مع بداية يناير الحالي، مقارنة بشهر ديسمبر المـــاضي.
وشهدت زيادة فــي أسعار عدة مـــنتجات، جدير بالذكر ارتفع سعر طن السلندرات إلــى 101
ألف جنيه، مقابل 95 ألف جنيه، وسجلت طن لفات الألومـــنيوم 111.150 ألف جنيه، مقابل
105.5 ألف، بالبالاضافة لذلك إلــى ارتفاع أسعار السلك إلــى 114.150 ألف جنيه مقابل 108.150
ألف جنيه.
وأكد محمد السعيد، مدير الجودة بشركة الملكة للأوانى والأدوات
المـــنزلية، أنه الشركة تدرس رفع الأسعار لتتناسب مع الأعباء الحديثة، وأنه الشكاوى
ستُقدم إلــى غرفة الصناعات االيةندسية للتدخل للحد مـــن الزيادات المتتفيه.
وأشار السعيد إلــى أنه ارتفاع سعر طن الألومـــنيوم بالية 28 ألف جنيه خــلال
فترة قصيرة أثر علــى تكاليف التصنيع، ممـــا دفع الشركة إلــى خفض الإنتاج إلــى 3 أطنان
أسبوعيًا مـــن 25 طنًا، وتسريح جزء مـــن العمـــالة لمواكبة أوضاع السوق.
