وأفاد الدجوي أن هناك حوالي 65 مليون مواطن في مصر يحصلون على السكر بسعر 16 جنيهًا عن طريق بطاقات التموين، وأشار إلى أن سعر السكر في المجمعات الاستهلاكية ومعارض أهلا مدارس يصل إلى 20 جنيهًا، في حين يصل إلى 40 جنيهًا في السوق الحر.
وأوضح رئيس شعبة المواد الغذائية أن ارتفاع أسعار السكر مؤقت ويعود لعوامل عدة، بما في ذلك زيادة الأسعار في البورصات العالمية وتأثره بأسعار الطاقة، فضلاً عن تأثير احتفالات عيد الفطر، وأكد أنه من المتوقع أن تعود الأسعار إلى معدلها الطبيعي خلال الأيام القليلة المقبلة.
وفيما يتعلق بإنتاج مصر من السكر، أشار تقرير صادر عن إدارة الخدمات الزراعية الدولية في وزارة الزراعة الأمريكية إلى أنه من المتوقع أن يرتفع إنتاج السكر المكرر في مصر بنسبة تقدر بحوالي 2.5% في السنة التسويقية 2022-2023، وأوضح التقرير أن مصر تحافظ على استقرار إنتاجها من قصب السكر، ولكن مناطق إنتاج بنجر السكر تشهد توسعًا، مما يتوقع أن يؤدي إلى زيادة إنتاج السكر المكرر بمقدار 70 ألف طن ليصل إلى 2.92 مليون طن في السنة التسويقية 2022-2023.
وأضاف التقرير أن الحكومة المصرية أعلنت تحقيق الاكتفاء الذاتي بنسبة 90% من إنتاج السكر، كما أعلنت الحكومة عن إقامة مشروع تنموي جديد في منطقة الدلتا الجديدة لإنتاج سلع أولية استراتيجية، وقد تم تخصيص 35 ألف فدان لإنتاج بنجر السكر.