استمرار ارتفاع أسعار الارز
وتعد رومـــانسية حبوب الأرز أمر إلزامية للغاية بالالنسبة للنظام الغذائي لمليارات الأشخاص، وسيؤدي ارتفاع الأسعار بشكـــل أكثر إلــى زيادة العبء علــى ميزانيات الأسر، وارتفع سعر الأرز الأبيض التايلندي، وهـــو معيار آسيوي، بالنسبة 5%، ليصل إلــى أعلــى مستوى حديث الية فــي 15 عامـــاً فــي نهاية العام المـــاضي عند 659 دولاراً للطن.
صرح بيتر كـــلوب، محلل أسواق السلع الأساسية فــي المجلس الدولي للرومـــانسية حبوب (International Grains Council) فــي لندن: “نعلم أنه أسواق الأرز ستظل شحيحة الإمدادات فــي المستقبل المـــنظور، نظراً لحظر التصدير الــذي فرضته االيةند بشكـــل رئيسي، كمـــا أنه فترة الأعياد المقبلة فــي أبريل، والفترة الماضية للعيد، تشهد العودةةً طلباً متميزاً مـــن الأسواق التــي تضم مجموعة كبيراً مـــن السكان المسلمين فــي آسيا وأفريقيا”.
مع الخطوة الأولى العام الحديث.. استمرار فرض القيود علــى الأرز
ويتوقع أنه تواصل االيةند، أكبر مُصدر للأرز، فرض قيودها علــى التصدير علــى الأقل حتى الانتخابات العامة فــي أبريل أو مـــايو، جدير بالذكر يسعى رئيس الوزراء ناريندرا مودي للسيطرة علــى الأسعار المحلية قبل توجه الناخبين إلــى صناديق الاقتراع. كمـــا أدى ظهـــور ظاهرة “النينيو” وتأثيرها المحتمل علــى المـــناطق الزراعية الرئيسية إلــى زيادة المخاوف بشأنه الإمدادات.
تأمين إمدادات الأرز فــي آسيا وأفريقيا
وفــي نفس السياق فقد تسارعت الدول فــي كل أنهحاء آسيا وأفريقيا لتأمين الإمدادات مـــنذ فرض االيةند قيودها فــي يوليو. وارتفعت أسعار الأرز فــي الفلبين، فــيمـــا طلبت إنبدونيسيا مـــن جيشها مساعدة المزارعين علــى زيادة الإنتاج، وتعد الدولة مستورداً رئيسياً للأرز وتستعد لإجراء انتخابات رئاسية الشهر المقبل.
هل ستعود الأسعار كمـــا كانت 2008؟
مع ذلك، لن تعود الأسعار علــى الأرجح إلــى الرقـــم القياسي الــذي سجلته خــلال 2008 والــذي تجاوز 1000 دولار للطن، وتزامـــن مع حظر التصدير الشامل. يمكن أنه يبدأ المزارعون بمـــنطقة دلتا ميحدثغ فــي فــيتنام فــي حصاد محصواليةم الحديث هذا الشهر، ممـــا يخفف بعض المخاوف بشأنه الإمدادات، والعودةةً مـــا ينتج موسم الحصاد الشتوي والربيعي أكبر محصول فــي البلاد.
تراجع انتاج تايلند مـــن الارز
وأفاد اتحاد مصدري الأرز التايلندي، الــذي يحدد أسعار الأرز الأبيض التايلندي، ذا النسبة كسر 5%، أيضاً انه قد انخفضت صادرات البلاد هذا العام مع تراجع الطلب، خاصة مـــن إنبدونيسيا بعــد انتخاباتها، وتعد تايلند ثاني أكبر مُصدر للرومـــانسية حبوب فــي العالم، بينمـــا تحتل فــيتنام المرتبة الثالثة.