وأكدت صحيفة «مـــاروك ايبدو»، أنه “ستاربكس” يعاني مـــن ركود اقتصادي كبير بعــدمـــا كان يحقق مبالغ اقتصادية هائلة بشكـــل يومي خاصة أنه كان الوجهة الموثقة لشرب القهـــوة بدولة المغرب قبل المقاطعة، وهـــو الأمر الــذي تسبب فــي إعلانهمـــا عن غلق محلاتهم التجارية، ومغادرة المغرب فــي مـــنتصف الشهر الجاري.
وكشف “مـــارك أبيدو” بأنه شركة “H&M” المتخصصة فــي عالم الملابس، يلاحقها نفس المشاكـــل التــي يتعرض اليةا ستاربكس بشأنه إغلاق فروعها بدولة المغرب، ولكن لم يأت أي رد مـــن قبل الشركة حتى حيث اليوم سواء بصحة أو نفــي تلك الخبر.
وبحسب مـــا جاء فــي الخبر، بأنه العلامة التجارية “ستاربكس” تابعة لتكلة الشايع الكويتية التــي تملك امتياز العلامة فــي الشرق الأوسط وشمـــال افريقيا، وتقول العديد مـــن المصادر أنه التكلة الكويتية لاحظت انخفاضا فــي المبيعات خــلال الأسابيع الأخيرة وصلت إلــى 70 فــي المئة بالمملـــكة بسبب الحرب علــى غزة.
حتى حيث اليوم، لم يأت أي رد مـــن الشركة الأم بصحة تلك الخبر أم لا، ولكن مـــن المحتمل أنه ترد علــى ذلك الخبر خــلال الالأيام المقبلة لاستخراج موقفها تجاه السوق المغربي الــذي يشكـــل أهمية كبرى علــى استثـــمـــاراتها بالدول العربية.