زرعوا 39.8 مليون هكتار أي نحو 98.3 مليون فدان بالأرز، وذلك بزيادة 3.7% عن نفس
الفترة من العام الماضي، إذ دفعت الأسعار المرتفعة القياسية المزارعين إلى توسيع
المنطقة.
ومن ناحية أخرى، أوضحت الوزارة، ان زيادة زراعة الأرز، من الممكن أن تعمل على
تخفيف المخاوف بشان الإمدادات في ثان أكبر منتج ومستهلك للحبوب في العالم، وذلك بعد
أن فاجأت الهند المشترين في يوليو الماضي، بفرض حظر على تصدير الأرز الأبيض غير
البسمتي والمستهلك على نطاق واسع، حيث جاء ذلك في أعقاب حظر على صادرات الأرز
المكسور العام الماضي.
كما شهدت الهند في شهر أغسطس
حالة من الجفاف لم تصل إليها منذ أكثر من قرن، إذ تلقت البلاد أقل نسبة أمطار وذلك
بنسبة تصل إلى 36% عن المعتاد، حيث من المتوقع أن يؤدي قرار نيودلهي بحظر الشحنات
الخارجية لأكبر فئة من صادرات الأرز إلى خفض شحنات أكبر مُصدر للأرز في العالم إلى
النصف تقريبا.
من ناحية أخرى، يبدأ ملايين المزارعين في الهند، زراعة المحاصيل الصيفية مثل الأرز،
الذرة، القطن، فول الصويا، قصب السكر والفول السوداني، اعتبارًا من الأول من
يونيو، وذلك عندما تبدأ الأمطار الموسمية في ضرب الهند عادة، حيث تُعتبر الرياح
الموسمية ضرورية، نظرا لأن قرابة نصف الأراضي الزراعية بالبلاد تفتقر إلى الري.
وسجل إجمالي البذور الزيتية نحو 19
مليون هكتار، بما في ذلك فول الصويا، وذلك مقابل 19.2 مليون هكتار قبل عام، كما
تمت زراعة الذرة على مساحة 8.3 ملايين هكتار، مقارنة بـ 8 ملايين هكتار في العام
السابق.
ويذكر أن مساحة القطن كانت أصغر قليلًا
بنحو 12.3 مليون هكتار، في حين انخفضت زراعة البقول بنسبة 8.5% عن العام الماضي
إلى 11.9 مليون هكتار.