إن الشاي يعد المشروب الأساسي فــي ثقافة المصريين وهـــو المتحكم الأول فــي مزاجهم، ويعد شاي العروسة اختيارًا شعبيًا للكثير مـــن الأشخاص، ويعد وقود العمل لدى أغلب “الصنايعية”، لدرجة أنه “الإكرامية أو التبس” والتــي يحصل دفعها بشكـــل غير رسمي لمـــن يؤدي خدمة لغيره، يطلق علــىها “الشاي”، يستهلك المصريين كميات ضخمة سنويا مـــن الشاي تصل إلــى 85 ألف طن ومع زيادة أسعاره، يتأثر المستهلكون ذوو الولوج المحدودة بشكـــل كبير، جدير بالذكر يصبح مـــن الصعب علــىهم تحمل تكاليفه.
ويثار التساؤل حول دوافع رفع الأسعار مـــن قِبَل أصحاب شركات الشاي والتجار، ف الارتفاعات المتكررة فــي الأسعار تشير إلــى وجود أطمـــاع تجارية تستأهدافك تحقيق أرباح أكبر علــى الأكاونت المستهلكين، ويبدو أنه الشركات وأصحاب المحال يستغلون الحالة الاقتصادية الصعبة وعدم القدرة علــى تلبية الاحتياجات مـــن المـــنتج المحلي، وبالقادم يقومون برفع الأسعار بشكـــل جنوني، ممـــا يزيد مـــن حدة الضغط علــى “الغلابة”.
أقرأ أيضًا| وزير المـــفيه يصدر قرارًا بتعديل اللائحة التنفــيذية لقانون الإجراءات الضريبية