وصفات سهلة

بعــد رجوع شيكا مرة أخرى.. هل سيهدد مكانة شيتوس فــي الأسواق ؟…

تحدثجموعة الشركات المقدمة للمقرمشات فــي الأسواق المصرية، ولكن دائمًا تحتل “شيتوس” و”شيكا” صدارة تلك الشركات والتــي ظلت المـــنافسة بينهم لعشرات السنين، ولكن مـــن مـــنهم تتفوق علــى الأخرى؟ 

شيتوس

يرجع تاريخ شيتوس للقرن العشرين فــي التسعينات، وقد ظهر لأول مرة فــي المطابخ المكسيكية، جدير بالذكر اشتهر كوجبة سريعة موجودة فــي كـــل الاكشاك والسلاسل التجارية.

أكثر مـــا يميز شيتوس عن شركات المقرمشات الأخرى هـــو تقديمه لأشكال وأطعمة مختلفة ومتنوعة مثل شيتوس كرانشي، شيتوس بافس، شيتوس كرانشي حار، شيتوس بالجبنة، بالبالاضافة لذلك إلــى الفشار، كمـــا تحرص الشركة علــى أنه تكون الرائدة دائمًا فــي إصدار مـــنتجاتها التــي يعشقها الكبار والصغار.

شيكا.. نوستالجيا جيل التسعينات 

عندمـــا نذكر الأيام التسعينات، فإن أول مـــا يخطر ببالنا هـــو شيكا الــذي ارتبطت ذاكرتنا به مع صورة النمر الموجودة علــى الكيس مـــن الخارج، ليحدث مـــن المـــنتجات المحفورة بالأيام الطفولة، بالبالاضافة لذلك إلــى سعره المميز فكان يتراوح مـــن نصف جنيه إلــى جنيه ونصف.

شيكا فــي مـــنافسة شيتوس.. مين يكسب؟

عند المقارنة بين “شيتوس” و”شيكا”، فنجد أنه الجودة متقاربة بين المـــنتجين، ولا توجد فوارق واضحة تجعلك تفضل مـــنتج علــى الأخر، ولكن تلعب “شيكا” علــى فكرة ولاء المستهلكين اليةا وفكرة “النوستاليجا” والحنين للمـــاضي، جدير بالذكر تعود الجمهـــور علــى شراءه مـــنذ الصغر، مـــا شيتوس 

يتفوق “شيتوس” علــى شيكا” مـــن ناحية انتشار فــي السوق، فنجد أنه “شيتوس” متوفر فــي كافة الأمـــاكن سواء السلاسل التجارية الكبرى والمحال والاكشاك الصغيرة، أمـــا “شيكا” فقد اختفــي عن الأسواق لفترة عديدة جدًا ليرجع مرة أخرى بشكـــل حديث مع أطعمة متنوعة مع عدم توافره بكافة المـــناطق جدير بالذكر تجد صعوبة فــي الحصول علــىه علــى عكس “شيتوس”، أمـــا بالالنسبة للأسعار فنجد أنه شيكا وشيتوس يبلغ أسعارهم الية الـ 5 جنيهات، فلا توجد أي فوارق بينهم. 

مـــن ناحية استراتيجية التسويق لكـــلا الشركتين، “شيتوس” تمتلك استراتيجية ناجحة جدير بالذكر تستعيين دائمًا بالشباب والجيل الحالي، للإعلان عن مـــنتجاتها لكي يصل مفهـــوم الإعلان بشكـــل أسرع إلــى مرومـــانسية حبينه، كمـــا يوجد تفاعل قوي للشركة من خلال مواقع التواصل الاجتمـــاعي، وعلــى الجانب الأخر تهتم “شيكا” بانتشار علــى السوشيال ميديا مـــن خــلال الإعلانات الممولة والتفاعل علــى بصفحة الخاص اليةم، ولكن تلك الاستراتيجية غير كافــية لإالعودةة المـــنتج مرة أخر للأسواق، ولكن تحتاج الشركة للاستعانة بوسائل أخرى مـــن أجل استالعودةة مكانتها مرة أخرى.