عندما يتجه العملاء والمستهلكين للسوشيال ميديا لرفع شكواهم من مطعم ما ، فالأمر يستحق النظر بعين الأعتبار لهذه الشكاوى من جانب المطعم لأن ما ينشر ليس مجرد كلام ولكنه إنذار بالخطر وتنبيه يحتاج إلى من يستجيب له لمعرفة أساس المشكلة وبحث طرق حلها، خاصة وأن كانت الشكوى من مطعم بحجم BRGR وهو أمر محزن للغاية لأن نفس الشكوى تقريبًا تكررت من أكثر من عميل لديهم وتحديداً من أحد الأصناف التي يقدمها المطعم في المنيو الخاص به وتحديدًا أيضًا من فرع هاسيندا الساحل الشمالي فماذا ينتظر BRGR للرد على هذه الشكاوى ومدى حقيقتها والأهم كيفية حلها حتى لا يخسر المطعم الكثير من شعبيته… فماذا حدث في BRGR؟

البرجر اللحم طعمه غريب وريحته أغرب!

أخر هذه الشكاوى والتي لفتت نظر رواد السوشيال ميديا شكوى من رجل الأعمال أحمد مكارم ويبدو أنها ليست المرة الأولى له مع التجارب السيئة من BRGR، ولكن هذه المرة خرج مكارم عن صمته وأراد أن ينقل شكواه على صفحته الخاصة لعل يجد من يرد عليه، وخص مكارم في شكواه من BRGR البرجر اللحم لديهم وقال أن رائحته غريبة وليست المعتادة لأي برجر وأنها أقرب للرائحة الزفرة النفاذة، ويبدو أنه مصدوم لدرجة أنه قرر مقاطعة البرجر من المطاعم عمومًا وسيلجأ لتناول البرجر البيتي في المنزل.

نفس الشكوى تكررت من البلوجرز

وبعمل سيرش بسيط على أراء البلوجرز والجمهور على السوشيال ميديا حول حقيقة الشكاوى من برجر BRGR ستندهش عندما تسمع نفس الكلام منهم الفودبلوجر رعد الذي قام بتجربة سندوتشات برجر اللحم والتشيكين مع البطاطس، وكانت تجربته صادمة وتضمنت أيضا السعر وحجم السندوتش الذي لم يصل لحجم كف الأيد وتحدث رعد على الرائحة وطعم البرجر المحروق الذي لا يرتق لأن يقال عليه برجر من الأساس، واندهش رعد وجمهوره من الحال الذي وصل له BRGR بعدما كان المطعم المفضل لدى الكثيرين وكانت خدمته وجودة منتجاته أفضل بكثير من الوقت الحالي، والسؤال كيف يتعامل BRGR مع الشكاوى المتكررة من عملاءه عل السوشيال ميديا، هل يتفاعل ويرد ويبحث أم يتجاهل لأن لو كانت سياسته هي التجاهل فستكون خسارته كبيرة وسيبحث محبيه عن البديل له في أسرع وقت خاصة في قرى الساحل ومن المؤكد سيؤثر ذلك على شعبيته هناك.