وسيلة للحصول على الطعام الجاهز في فترة وجيزة، إذ ازدهرت صناعة وتعليب الأطعمة
المجمدة في كثير من الدول الراقية، وذلك بحثا عن الراحة والسرعة في إعداد الوجبات،
وعلى رأس الأطعمة المجمدة تأتي اللحوم والدواجن المجمدة، التي تتسابق العديد من الشركات
في إنتاجها بأجود الأنواع حتى ترضي جميع المستهلكين.
ومن بين تلك الشركات تأتي شركة شيكيتيتا التي تقدم مجموعة متنوعة من الأطعمة
المجمدة التي تتمثل في اللحوم،( إذ تقدم برجر لحم شيكيتيتا، برجر بقري شيكيتيتا، وكفتة
بقري شيكيتيتا)، والدواجن، (إذ تقدم برجر بانيه، شيش دجاج، أجنحة دجاج، بانية حار،
ناجتس الدجاج، ستربس الدجاج).
وعلى الرغم من أن شيكيتيتا تقدم مجموعة متنوعة من اللحوم، وأشكال مختلفة من
الدواجن، بأسعار اقتصادية للغاية، إلا أن الشركة تواجه العديد من الانتقادات، إذ
عند النظر إلى منتجات الدواجن الخاصة بها نجد أن مظهرها الخارجي (سواء كان نيئا او
مطهيا)، يفتقر إلى النضارة مما يدل على افتقادها لمعايير الجودة، إذ يؤكد المظهر
الخارجي (لون لحم الدجاج) على أن الشركة لا تقدم منتجات طازجة من الدرجة الأولى.
بالإضافة إلى ذلك، فإن نكهتها الغير قوية تدل على عدم نضوج الدواجن، وهي سمة أساسية
يجب أن تتواجد لتحديد جودة المنتج، إذ عند نضوج لحوم الدواجن فإن النكهة التي تميزها تأتي
من تفاعلات السكر والاحماض الامينية، إلى جانب الأكسدة الدهنية والحرارية، كذلك
الدهون في الدواجن لها نفس النصيب من تلك التغيرات الكيميائية في التميز لتنتج
نكهة الدواجن التي يعشقها الجميع، حيث أن هناك بعض العوامل التي تؤثر على نكهة لحم
الدواجن كعمر الطائر عندما تم ذبحة، كذلك سلالة الطير، النظام الغذائي، والظروف
البيئية المحيطة به أثناء التربية، وهو أمر يتبين أن شيكيتيتا
لا تقوم به على الإطلاق.
لم تكتفي شيكيتيتا على عدم جودة منتجاتها فحسب، بل عند النظر إليها نجد أن شيكيتيتا
تعاني من استراتيجية تسويق ضعيفة، مما يعني عدم تواجدها بشكل كافي على وسائل التواصل
الاجتماعي، وبالتالي عدم التواصل مع العملاء بشكل جيد لسماع آرائهم، وهو أمر مهم
وعامل رئيسي لنجاح أي منظومة، او منتج في الظهور إلى السوق.
ونتيجة لهذه الأسباب، هل ستقوم شيكيتيتا بالاستماع إلى وجهة نظر المستهلك وتغير من استراتيجيتها؟