وأشار القصير، خلاله لقائه مع إحدى الشركات العاملة في إنتاج التقاوي، بحضور عدد من قيادات الوزارة، إلى إمكانية عقد شراكات مع القطاع الخاص للوصول إلى منظومة إنتاج تقاوي المحاصيل الإستراتيجية، تضمن توفير كميات التقاوي المعتمدة لتغطية المساحة المنزرعة بالمحاصيل الإستراتيجية.
وأضاف الوزير أن الجهات البحثية التابعة للوزارة، تنتج درجتي تقاوي المربى والأساس للمحاصيل الحقلية حسب الخطة الإستراتيجية المعدة، لتغطية حاجات الإدارة المركزية لإنتاج التقاوي وشركات القطاع الخاص لإنتاج التقاوي المعتمدة والتي يتم توزيعها على المزارعين، بحيث تغطي المساحات المطلوبة بالتقاوي المحسنة.
إذ يعتبر هذا أحد أهم عوامل زيادة الإنتاجية والتوسع الرأسي من خلال تضييق الفجوة بين القدرة الإنتاجية ومتوسط عام الجمهورية، وذلك لزيادة الإنتاج الكلي بما يسهم في تخفيض فاتورة الاستهلاك وتأمين الاحتياجات المحلية في ظل التحديات المناخية ونقص امدادات الغذاء العالمية ولضمان تحقيق الأمن الغذائي المصري.
وأوضح القصير أن الوزارة تسهم أيضًا في عمليات الرقابة على التقاوي، من خلال الإدارة المركزية لفحص واعتماد التقاوي، وهي جهة مستقلة بالوزارة، معنية بالرقابة على جميع مراحل إنتاج التقاوي حتى تصل إلى المزارعين ويتم رفض أي تقاوي تخالف المواصفات القياسية لأي صنف يتم إنتاجه تجاريًا.