وأشار الشاهد في بيان صحفي إلى أن تجمع “بريكس” يعيد توازن القوى في الاقتصاد العالمي ويضع واقعًا جديدًا لعالم متعدد الأقطاب الاقتصادية.
ولافتًا إلى أن التحالف المؤسس يضم خمس دول هي روسيا والصين والهند والبرازيل وجنوب إفريقيا، ويحتكمون وحدهم إلى نحو ربع الناتج العالمي، ويسهمون بنسبة 31% في النشاط الاقتصادي العالمي، متفوقين على مجموعة الدول السبع الكبرى في هذا الصدد.
وأضاف الشاهد أن انضمام مصر إلى مجموعة بنك التنمية التابع لتجمع “بريكس” قبل بضعة أشهر، ومن ثم الإعلان عن دعوة الانضمام رسميًا للتحالف، سيمنح مصر فرصة للحصول على تمويلات لتنفيذ مشروعات التنمية بشروط وتسهيلات أفضل بعيدًا عن قيود مجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي.
وأوضح أن تجمع “بريكس” يضمن أكبر سلة غذائية عالمية، وقد يتيح لمصر إجراء تسويات لعقود تجارية لأهم وارداتها من الخارج باستخدام العملات الوطنية، مما قد يخفف بشكل ما الضغط على العملة الأجنبية في ظل صعوبات الاقتصاد المصري المتعلقة بالسياسات النقدية الصارمة.
وأكد رئيس الغرفة التجارية بالجيزة أن تجمع “بريكس” يشكل أكبر سوق استهلاكي في العالم، حيث يمثل نحو 40% من سكان العالم ويسيطر بمفرده على حوالي 20% من حركة التجارة العالمية، وبالتالي، يمكن لمصر التوصل لاتفاقيات تجارية تسمح لها بدخول أسواق تلك الدول بشروط أفضل، مما يزيد من صادراتها ويحسن عجز الميزان التجاري، ويؤدي إلى تحسن في توفر العملة الصعبة وأداء الاقتصاد.