هو المستوى الخامس من التسلسل الهرمي لاستعادة النظام البيئي والتنوع البيولوجي لدى
وكالة حماية البيئة.
وذلك من خلال إعادة
تدوير المخلفات والاستفادة من تحويلها إلى سماد، لأنه حتى عندما يتم اتخاذ جميع
الإجراءات والتدابير لاستخدام احتياط الضائع، ستظل بعض الأجزاء غير الصالحة للأكل
باقية مما يمكن تحويلها إلى سماد لتغذية التربة، مثل نفايات الفناء أو الحديقة، كما
يمكن أيضًا تحويل فضلات الطعام إلى سماد.
وينتج عن تحويل
هذه النفايات إلى سماد منتج يمكن استخدامه للمساعدة في تحسين التربة، وتنمية الجيل
القادم من المحاصيل، وتحسين جودة المياه.
وتقدر وكالة
حماية البيئة أنه في عام 2018، تم تحويل 2.6 مليون طن من الطعام (4.1 في المائة من
الطعام المهدر) إلى سماد.
وفي عام 2018،
استعاد الأمريكيون أكثر من 69 مليون طن من تسيير النفايات المنزلية، وحوالي 25
مليون طن من خلال التسميد.
ما هو
الكومبوست؟
يضيف البستانيون
والمزارعون السماد إلى التربة لتحسين خصائصها الفيزيائية، حتى أنهم قد يستخدمون
السماد بدلاً من التربة لزراعة النباتات.
والسماد الناضج عبارة عن مادة أو طبقة من المواد العضوية يسمى الدبال ذو لون بني
غامق أو أسود ويشبه التربة، حيث ينتج عن تحلل المواد النباتية
والحيوانية.
ويتم إنشاء
الكومبوست بواسطة:
الجمع بين
النفايات العضوية، مثل الطعام المهدر، زركشة أو زخرفة الفناء، والسماد الطبيعي،
بالنسب الصحيحة في أكوام، وصفوف، أو أوعية.
إضافة مواد
عضوية مسامية مثل رقائق الخشب، حسب الضرورة لتسريع تكسير المواد العضوية؛ والسماح
للمواد النهائية بالاستقرار الكامل والنضج من خلال عملية المعالجة.
يتم إنشاء
السماد الناضج باستخدام درجات حرارة عالية لتدمير مسببات الأمراض وبذور الحشائش
التي لا يدمرها التحلل الطبيعي.
فوائد التسميد
هناك عدد من
الفوائد للسماد قد لا يعرفها البعض وفيما يلي بعض الأمثلة أدناه:
تولد النفايات
العضوية في مكبات النفايات، غاز الميثان، وهو أحد غازات الدفيئة أو غازات الاحتباس
الحراري، وذلك عن طريق تحويل الأغذية المهدرة والمواد العضوية الأخرى إلى سماد،
حيث يتم تقليل انبعاثات الميثان بشكل كبير.
يقلل الكومبوست
وفي بعض الحالات يلغي الحاجة إلى الأسمدة الكيماوية.
يشجع الكومبوست
على زيادة غلة المحاصيل الزراعية.
يمكن أن يساعد
الكومبوست في إعادة التحريج (إعادة تشجير الغابات) واستعادة الأراضي الرطبة بالإضافة
إلى تنشيط الموائل بشأن الحفاظ عليها، من خلال جهود تحسين التربة الملوثة
والمضغوطة والهامشية، وهذه الأخيرة غالبا ما تمتلك خصائص غير محبذة للزراعة.
يمكن استخدام
السماد في معالجة التربة الملوثة بالنفايات الخطرة بطريقة فعالة من حيث التكلفة.
يمكن أن يوفر
الكومبوست وفورات الحجم مقارنة بتقنيات معالجة التلوث التقليدية، عند الاقتضاء.
التربة الجيدة
هي التي لديها قدرة جيدة على الاحتفاظ بالمياه، لذا يعزز الكومبوست من خصائص احتباس
الماء في التربة، وهو أمر ضروري لإعادة ترميم النظام الايكولوجي في الأراضي الجافة
يوفر الكومبوست
عزل الكربون، والغرض الأول لذلك هو تأخير عملية الاحتباس الحراري وتجنب تغير
المناخ بصورة شديدة وقاسية.