أكد السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي أن المرحلة القادمة تتطلب من المعاهد والمعامل البحثية العمل بأسلوب مختلف، وتطوير الأدوات والآليات والتفكير خارج الصندوق، لإيجاد حلول استباقية للمشكلات التى تواجه الزراعة، وأن تحقق المشروعات البحثية نقلة نوعية في الإنتاجية.
وأضاف القصير أنه يجب أيضًا بحث موقف الزراعات التي لم تكن تُزرع من قبل، أما الآن وفى ضوء التغيرات المناخية أصبحت هناك ضرورة لكي تكون الأبحاث مواكبة لهذه التغيرات، مشيرًا إلى أنه يجب تعميق هذه الرؤية لدى جميع الباحثين من أجل الاهتمام بالبحوث التطبيقية التي تسهم في حل مشكلات المجتمع وتخدم الأنشطة الزراعية المختلفة سواء الإنتاج النباتي أو الحيواني أو الداجني والسمكي لتحقيق الأمن الغذائي وتقليل فاتورة الاستيراد.
وأشار وزير الزراعة إلى ثقته الكبيرة في الباحثين بالمركزين الزراعي والصحراء، مؤكدًا أن الدولة توفر كل الدعم للأبحاث التطبيقية الجادة وأن المرحلة الحالية تتطلب من الجميع العمل بإخلاص واجتهاد.