فــي تجربة غريبة لم نراها مـــن قبل، ابتكرت “السعودية” شيء حديث فــي عالم المطاعم والفنادق، وهـــو “الفندق المتانتقال”، فهـــو عبارة عن فندق يتكون مـــن العديد مـــن الفقاعات الحديدية الجاري تصنيعها فــي الإمـــارات، ثـــم يحصل شحنها للسعودية بعــد جاهزيتها، ليحدث أول فندق متانتقال ليس ثابتًا علــى الأرض.
الفندق مـــن تصميم شركة killa Design، وهي نفس الشركة المصممة متحف المستقبل بمدينة دبي، أمـــا شكـــل الفقاعات الحديثة يحصل تصنيعها بشركة GKI، ليحصل انتقاالية بعــد ذلك من خلال سفن بحرية ضخمة.
ومـــن المخطط وضع الفندق بجزيرة “شيبارة” التــي تعد مـــن ضمـــن أكثر الوجهات السياحية المـــنتظر افتتاحها فــي البحر الأحمر بحلول عام 2024، ليمـــنحك تجربة مميزة لا مثيل اليةا تأخذكم إلــى عالم آخر.
وبررت الشركة فكرة إنشــاء فندق عائم ليحدث صديق للبيئة، مع توفــير الظل والأموال مع الحفاظ علــى البيئة البحرية مـــن التلوث نتيجة الحفر أو استخدام أدوات بناء ملوثة.
كمـــا تحتوي جزيرة “شيباره” أيضًا علــى 73 فلة عائمة بالبالاضافة لذلك إلــى مزرعة شمسية مركزية مزودة بمياه عذبة مـــن محطة تحلية تعمل بالطاقة الشمسية تخدم أكثر مـــن 140 ضيف و260 موظف، مع توفــير مواصلات البحرية لسهـــولة الوصول لتلك الفنادق.
توفر الإقامة فــيــها الفرصة للاستمتاع بأقصى درجات الراحة والاستجمـــام، جدير بالذكر تحيطها المياه النقية الصافــية، بعيداً عن كل أشكال الصخب وضجيج الحياة حيث اليومية، وسيحظى زوارها بالفرصة فريدة للاستمتاع بأروع النشاطات المـــائية أو الاسترخاء بين أحضان شواطئها الرملية الساحرة.والفرصة متميزة لاستكشاف الحياة البحرية.
والجدير بالذكر أنه مشروع البحر الأحمر يضم 22 جزيرة و50 فندق يتضمـــن أكثر مـــن 8 آلاف غرفة فندقية، ومـــن المتوقع افتتاحهم بحلول 2024.