فقدان الوزن

السبب الصادم للدهـــون النحيلة والسمـــنة متشابهـــان

السبب الصادم للدهـــون النحيلة والسمـــنة متشابهـــان


فــي بلد يعاني أكثر مـــن 60 فــي المـــائة مـــن البالغين فــيــه مـــن زيادة الوزن أو السمـــنة ، فمـــن المـــنطقي أنه يربط العديد مـــنا بين النحافة والصحة. علــى سبيل المثال ، الأشخاص الــذين يعانون مـــن زيادة الوزن والسمـــنة لديهم مخاطر متزايدة للإصابة بمرض السكري وأمراض القلب وارتفاع ضغط الدم وارتفاع الكوليسترول. وفوق كـــل ذلك ، كـــل هؤلاء أشخاص ناجحون نراها علــى الإنترنت وعلــى التلفزيون تبدو مـــناسبة جدًا لنا. ولكن كمـــا اتضح ، لا يعني مجرد وزنك ‘الطبيعي’ أنهك فــي وضع واضح عندمـــا يتعلق الأمر بصحتك العامة.

اكتشف باحثون كنديون مؤخرًا أنه الأشخاص الــذين لديهم أكبر قدر مـــن الدهـــون فــي الجسم – فــي أي مؤشر كتلة جسم (BMI) – لديهم أعلــى معدلات الوفاة. قام المحققون بتحليل الــبيانات 54420 رجلاً وامرأة فــي مـــنتصف العمر. ووجدوا أنه عندمـــا تم التحكم فــي مؤشر كتلة الجسم من خلال التكلة ، كان لدى السيدات والرجال الــذين لديهم أعلــى النسب دهـــون فــي الجسم أعلــى معدل وفــيات. الترجمة: الشخص الــذي يعاني مـــن نقص الوزن لديه نفس خطر الموت مثل شخص يعاني مـــن السمـــنة إذا كان لديه نفس الالنسبة مـــن الدهـــون فــي الجسم.

يعتقد العلمـــاء أنه هذا الاكتشاف غير المحتمل هـــو لأنتجد هنا نستخدم مؤشر كتلة الجسم (الــذي لا يميز بين الدهـــون وكتلة العضلات الخفيه مـــن الدهـــون) لإختيار السمـــنة عندمـــا ضروري أنه ننظر إلــى كمية ونوع الدهـــون نفسها. فــي الواقع ، أظهرت دراسة أجريت عام 2013 أنه أولئك الــذين لديهم المزيد دهـــون البطن (وتسمى أيضًا الدهـــون الحشوية) ، بدلاً مـــن دهـــون الفخذ أو المؤخرة ، كانت معدلات البقاء علــى قيد الحياة أسوأ. هذا لأنه دهـــون البطن أكثر ضررًا مـــن الدهـــون الأخرى لأنه مضمـــنة فــي عضلاتك وأعضائك (بدلاً مـــن الجلوس تحت الجلد باليةة مباشر).

اذن مـــا معنى كـــل ذلك؟ حسنًا ، الدراسة لا ترسل رسائل مفادها أنه الوزن لا يهم ؛ إنه يقول أنه حتى لو كنت تبدو نحيفًا أو بوزن طبيعي ، فإن مـــا بداخالية هـــو المهم ومـــا قد يعرضك لخطر نفس الأمراض المميتة التــي يقع ضحيتها الأشخاص الــذين يعانون مـــن زيادة الوزن. سليم. الدهـــون النحيفة شيء – ووفقًا اليةذه النتيجة ، فإنها تضعك فــي نفس فئة الأشخاص الــذين يعانون مـــن السمـــنة المفرطة. تأكد مـــن أنهك تمـــارس التعرق بانتظام للبقاء بصحة متميزة ، وتأكد مـــن تناول الأطعمة الفائقة الغنية بالعناصر المغذية التــي تغذي جسمك و تساعد فــي الوقاية مـــن الأمراض وعلاجها !