أعترف أنني من هؤلاء الذين عرفوا مذاق الفرايد تشيكين عن طريق كنتاكي الذي كان ومازال أشهر مطاعم الفرايد تشيكين، وصاحب الخلطة السرية التي لم تصبح كذلك بعد الأن، وقت ظهور كنتاكي في مصر لم يكن هناك منافس له لذلك أصبح وفي وقت قليل المطعم المفضل لدينا جميعاً ومع مضي الوقت وعدم ظهور منافس قوي لكنتاكي جعلنا نرتضي بما يقدمه لنا ملك الخلطة السرية رغم أن الجودة لم تعد كما كانت والمذاق ليس هو كما عشقناه سابقاً، وفجأة ظهرت أسماء ومطاعم متخصصة في الفرايد تشيكن وأصبح لدينا فرصة للمقارنة والإختيار واكتشفنا أن حبنا لكنتاكي كان لعدم وجود بديل له وأننا جميعاً وقعنا في فخ أنه المطعم الوحيد الذي يمتلك الخلطة السرية التي أدمناها…
العروض والجودة كلمة السر!
جرب أن تسأل أكثر من شخص عن رأيه حاليا في مستوى كنتاكي، أؤكد لك انك لن تسمع سوى جملة واحدة وهي (كنتاكي ده فروع فروع) بمعنى أن هناك فروع مازالت تحتفظ بجودة الأصناف إلى حد ما وفروع أخرى ستجعلك تكره حتى سماع اسم الفرايد تشيكن مرة أخرى ، وهذا من أهم اسباب فقدان كنتاكي لبريقه، عدم وجود عروض حقيقية سبب مهم أيضا ليجعلك تفكر جيدا قبل الطلب من كنتاكي خاصة أن هناك مطاعم اخرى مثل كنساس وبازوكا يجذبون عملاءهم دائما بعمل عروض مميزة على مدار الأسبوع ، والطعم والمذاق لا يختلف عن كنتاكي بالعكس هناك مطاعم تفوقت كثيرا على كنتاكي.
الكميات القليلة من أكثر الشكاوى التي ستسمعها من عملاء كنتاكي ، وكأن ارضاء العميل أصبح آخر هم كنتاكي الذي أصبح يفقد مكانته في قلوبنا شيئاً بشئ، ولكن أعتقد أنه حان الوقت ليقف من هم وراء كنتاكي وقفة جادة للبحث عن حلول لما يواجهه براند بحجم كنتاكي ، وعليهم في البداية أن يقتنعوا تماماً بالحقيقة وهي أن كنتاكي لم يعد متربعاً على عرش الفرايد تشيكن، وأن هناك مطاعم أخرى تستحق أن تكون كذلك.