ومن أهم أسباب التوجه لهذه الأطعمة ضعف الوعي الغذائي لدى أولياء الأمور والأبناء، وعدم العمل على تحبيب وتقريب الأغذية الصحية إليهم بطرق مبتكرة تصرفهم عن الأغذية المصنعة والمعلبة.
إرشادات الوعي الغذائي
تتمثل جهود بعض المنظمات مثل منظمة الأغذية والزراعة (الفاو) في خلق برامج تشمل إشراك المنظومة المدرسية ككل من معلمين وطلاب وأولياء أمور والموظفين في قطاع خدمات الطعام والبائعين للتوعية بثقافة الغذاء والعادات الصحية داخل الصفوف.
وتتضمن الإرشادات:
توزيع وجبات مغذية ذات قيمة مثل البقول والبيض والحليب على الطلاب.
تعزيز السلوك الغذائي لدى الأطفال بشكل افتراضي من خلال تسجيلات صوتية على الموقع الرسمي للمنظمة، سواء في المدرسة أو المنزل من خلال استهداف التلاميذ والأسر.
ربط برامج التغذية المدرسية بالمزارعين المحليين، لخدمة اقتصاد البلاد ودعم الاستدامة والتنمية المجتمعية وتوفير النفقات.
كما قدمت إرشادات للأطفال بضرورة التعرف على الأغذية الصحية ومشاركة ذلك مع الأصدقاء، وفهم الأساليب الدعائية للمنتجات في الإعلانات.
وللمعلمين الاستفادة من توقيت تناول الوجبات المدرسية للتحدث عن اهمية الغذاء الصحي وتجنب الأغذية الضارة، وتعليق اللافتات التي تدعو للعادات الصحية.
الحرص على توفر المنتجات الغذائية الصحية في مقصف المدرسة واستبدال المنتجات الضارة بأخرى أكثر إفادة.
الحرص على متابعة سلوك الطلاب الغذائي وما يتوجهون نحوه من منتجات وتقويم تفضيلاتهم من خلال زيادة وعيهم، ومتابعة إكمالهم لوجباتهم وشهيتهم تجاهها.
حث الأطفال على التقليل من الحلويات والمواد السكرية التي قد تسبب السمنة وتسوس الأسنان.
توجيه الأطفال لتناول الفطور في المنزل.
والاهتمام بشكل خاص بمرحلة المراهقة وأساليت التغذية المتبعة فيها لكونها مرحلة انتقالية لبناء الجسم وتقويته والحرص على الابتعاد عن الدهون الضارة والأغذية التي قد تسبب السمنة غير الصحية في هذه المرحلة.