الفندي ارتفاع أسعار السكر غير مبرر والدجوي شركات التعبئة السبب
حسن الفندي، رئيس شعبة السكر بغرفة الصناعات الغذائية باتحاد الصناعات، أشار إلــى أنه سعر السكر فــي البورصة السلعية وصل إلــى 24 ألف جنيه للطن، واعتبر هذا الارتفاع غير مبرر وبغير مفهـــوم مقارنة بأسعار السوق الحرة، وتوقع الفندي أنه يشهد سعر السكر انخفاضًا فــي حال تم مـــنع تصديره، مشيرًا إلــى التجربة التــي حدثت فــي شهر مـــارس 2024.
مـــن جانبه، ألمح هشام الدجوي، رئيس شعبة البقالة التموينية باتحاد الغرف التجارية، إلــى أنه سيطرة بعض شركات التعبئة علــى كميات عديدة مـــن السكر فــي السوق المحلية تسببت فــي ارتفاع أسعاره، وأشار إلــى مـــن الضروري رقابة وزارة التموين وجهاز حمـــاية المستهلك علــى تلك الشركات.
وفــيمـــا يتعلق بسعر كيلو السكر، نفــي الدجوي أنه يحدث وصل إلــى 47 جنيه، مؤكدًا أنه سعر البيع للمستهلك علــى بطاقة التموين انخفض ليصل إلــى 27 جنيه، وأكد توافر مخزون السكر المحلي وبغيره مـــن السلع، مشيرًا إلــى أنه المبادرات التــي أطلقتها الدولة ساهمت فــي ضبط الأسعار وتحقيق توازن فــي السوق.
مستشار وزير التموين الأسبق كيلو السكر سجّل 50 جنيهًا
قال الدكتور نادر نور الدين، مستشار وزير التموين الأسبق، أنه السكر ينخفض عالميًا وينخفض بالنسب عديدة وفــي بداية العام كان تجد هناك ارتفاع بشكـــل كبير ولكن توجد وفرة فــي الإنتاج العالمي حاليا، والأرقام الموثقة فــي مصر تقول إننا مكتفون ذاتيا بالنسبة 90% مـــن السكر.
وخــلال مداخلة هاتفــية ببرنامج حديث القاهرة، مع الإعلامي إبراهيم عيسى، علــى قناة القاهرة والناس، عن استغرابه مـــن ارتفاع أسعار السكر فــي مصر، قائلا: “سلعة السكر مش مصنفة دولاريه ومستغربين مـــن ارتفاع السعر، والمفروض السعر الالعودةل مـــا بين 25 و27 جنيه إنمـــا مش بالأسعار الحفيه”
واستكمل “السكر فــي المجمعات يكاد يحدث مش موجود والسكر الحر موجود فــي السوبر مـــاركت ووصل لـ50 جنيه النها رده وده كتير وتكاليف انتاجه وطرحه فــي السوق لا ينبغي تتعدى 27 جنيها”، مؤكدا أنه الخطأ والمسؤولية يقعان علــى عاتق وزارة التموين وغياب دورها الرقابي والتوزيع.
قرار حديث مـــن وزير التموين بشأنه السكر
نشر مجموعة الجريدة الموثقة، الصادر صباح حيث اليوم، قرار وير التموين، علــى المصليحي، رقـــم 141 لسنة 2024 بشأنه تنظيم تداول السكر.
نص القرار علــى مـــايلي:
تلتزم كافة الشركات والمـــنشآت التــي ترتكز بتعبئة السكر الحر غير المربوط علـى البطاقات التموينية بأنه تبدون فــي مكان ظاهر علــى العبوات المعدة للبيع باللغة العربيـة
وبخط واضح يصعب إزالته أو محوه فــي ظروف التداول الالعودةية (اسم وعنـوان جهـة التعبئة- الوزن الصافــي- سعر البيع للمستهلك- تاريخ الإنتاج- المدة الصلاحية).
ويبدون بلد المـــنشأ، واسم المستورد وعنوانه فــي حالة الاستيراد أو تـبدون عبـارة سكر مصري فــي حالة الإنتاج المحلي.
المـــادة الثانية
يحظر علــى محلات الجملة ونصف الجملة والتجزئة عرض عبوات السكر الحـر المعدة للبيع للمستهلك غير مستوفــية للالــبيانات المحددة بالمـــادة الأولى مـــن هذا القرار .
المـــادة الثالثة
تلتزم كافة الشركات والمـــنشآت المتعاملة فــي السكر الحر غيـر المربـوط علـى البطاقات التموينية وتجار الجملة، بإخطار وزارة التموين والتجارة الداخلية- قطـاع الرقابة والتوزيع- ببيان أسبوعي بالكميات المخزنة وسعر البيع للمستهلك، كمـــا يلتزم مـستوردو الـسكر بإخطـار وزارة التمـوين والتجـارة الداخليـة -قطاع الرقابة والتوزيع- ببيان أسبوعي بالكميـات المـستوردة وأسـعار اسـتيرادها وسعر البيع للمستهلك.
الشركات تنفــي فــي اجتمـــاع حيث اليوم عدم تخزين السكر استعدادًا لرمضان… وتناشد وزير التموين بحل الأزمة
فــي اجتمـــاع موسع عُقد فــي غرفة الصناعات الغذائية، تم التأكيد علــى حاجة المصانع إلــى تدخل عاجل لحل أزمة نقص إمدادات السكر الالمستخدمين كمـــادة أساسية فــي إنتاج مـــنتجاتها النهائية، وأشار رئيس شعبة السكر، حسن الفندي، إلــى الخسائر العديدة التــي تكبدتها المصانع جراء هذه الأزمة، محذرًا مـــن إمكانية إغلاق بعض المصانع فــي حال استمرار الوضع الراهن.
وقد الطلبةت شعبة صناعة الحلوى والسكر والشوكولاتة بالتدخل العاجل مـــن اتحاد الصناعات المصرية للتواصل مع وزير التموين والتجارة الداخلية لحل مشكـــلة نقص إمدادات مصانع الصناعات الغذائية مـــن السكر الالمستخدمين فــي التصنيع، كمـــا الطلبةت بإالعودةة مشاركة مصانع الصناعات الغذائية فــي جلسات البورصة السلعية للسكر بأهدافك توفــير احتياجاتها، وأكدت أهمية حل هذه الأزمة فــي ضوء التبعات الاقتصادية والاجتمـــاعية السلبية التــي قد تؤثر علــى الصناعة والاستثـــمـــارات ومعدلات التوظيف.
وأوضح السيد حسن الفندي أنه تم عقد اجتمـــاع موسع ضم مجموعةًا مـــن المصانع الأعضاء فــي الشعبة، جدير بالذكر تم مـــناقشة شكاوى المصانع بشأنه نقص الكميات المعروضة مـــن السكر، وأكد أيضًا أهمية دور بورصة السكر فــي تلبية احتياجات الأسواق مـــن هذه السلعة الاستراتيجية التــي يحتاجها المستهلك.
وتم الاتفاق خــلال الاجتمـــاع علــى مـــن الضروري التدخل العاجل مـــن غرفة الصناعات الغذائية للتواصل مع معالي وزير التموين والتجارة الداخلية، بأهدافك تنظيم العمليات الإنتاجية وضمـــان إنتاج المـــنتجات النهائية التــي تلبي احتياجات السوق المحلية والتصدير، والمساهمة فــي توفــير النقد الأجنبي وتحقيق استقرار الأسواق.
كمـــا أكدت الشعبة علــى أهمية وضع استراتيجية مستدامة ترتكز علــى التعاقد بين الشركات المـــنتجة للسكر والشركات الالمستخدمينة، وذلك لضمـــان استقرار حلقات تداول السكر وتوفــير الإمدادات بشكـــل مـــنتظم.
وأشار أعضاء الشعبة إلــى رفضهم للادعاءات حول تخزين السكر مـــن قبل المصانع استعدادًا لشهر رمضان المبارك، مؤكدين أنه هذه الأنهباء غير سليمة وبغير قابلة للتنفــيذ، نظرًا لصعوبة تمويل كميات عديدة فــي نهاية الموسم قبل بدء الإنتاج الحديث للسكر فــي مـــارس، بالبالاضافة لذلك إلــى أنه السعات التخزينية فــي المصانع غير قادرة علــى استيعاب ذلك.